اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي وكندا على تعزيز "التعاون" في مكافحة تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الجهادية، بحسب ما أعلن وزراء خارجية هذه الدول الاثنين (23 مايو/ أيار 2016) بعيد اجتماعهم في السعودية.
وأكدت هذه الدول في بيان مشترك على ضرورة العمل على "تجفيف" مصادر تمزيل هذه الجماعات، وأن "الحملة ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية (...) هي حرب ضد الإرهاب والوحشية".
واتفق وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون ونظراؤه في مجلس التعاون الخليجي، لدى اجتماعهم في جدة على البحر الأحمر، على "تقوية التعاون المشترك (...) لدحر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، بما في ذلك مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب" إلى سوريا والعراق.
وكان وزير الخارجية الكندي أعلن السبت إطلاق شراكة أمنية مع تونس مدتها الأولية ثلاثة أعوام بهدف دعمها في "معركتها ضد الارهاب".
وبعدما أعربوا عن دعمهم لجهود الحكومة العراقية "للحفاظ على الأمن والاستقرار"، أعاد الوزراء التأكيد على "رفضهم لدعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مشددين على "التزامهم بالعمل معا للتصدي لتدخلاتها في المنطقة"، بحسب البيان.
يضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.