قال رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة: «إن الشركة لن تسرح أي موظف»، وأكد بتعبير مشدد «لن نسرح حتى نصف موظف».

جاء ذلك في جوابه على سؤال عن تأثير السوق العالمية على مصانع الألمنيوم وقيام مصانع في المنطقة بتسريح موظفين، وهل ألبا ستتخذ إجراء مماثلاً كما فعلت المصانع الأخرى بتسريح الموظفين، فرد الشيخ دعيج: «أبداً، لا لا لا، لن نسرح موظفاً واحداً، بل لن نسرح حتى نصف موظف».

وأضاف «الشركة فخورة بعمالها وموظفيها، ولهم كل الاحترام والتقدير... والشركة مقبلة على مشروع التوسعة وهو خط الصهر السادس، وهذا المشروع سيوفر فرص عمل جديدة مجزية».

وتابع «أما فيما يتعلق بخفض التكاليف في الوقت الجاري، فقد طرح برنامج التقاعد المبكر الاختياري، وكانت الشركة تستهدف 150 موظفاً، ولكن تقدم 271 موظفاً بأنفسهم طالبين التقاعد المبكر».

ورأى أن «عدداً كبيراً استفاد من البرنامج الذي كان اختياريّاً، وأعتقد أن الموظفين الذين اختاروا التقاعد كانوا جدا راضين بالعرض وهذا شيء طيب».

وقال: «كذلك أطلقت الشركة مشروع تايتن بهدف خفض التكلفة النقدية بمقدار 100 دولار للطن المتري الواحد وتعزيز قدرة «ألبا» الإنتاجية لتصل إلى مليون طن متري سنويّاً مع نهاية العام 2017».

يذكر أن صافي مبيعات شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بلغت 156.5 مليون دينار خلال الربع الأول من العام 2016 بتراجع 24 في المئة عن السنة السابقة، كما انخفض صافي الدخل إلى 4.2 ملايين دينار، متأثراً بشكل رئيسي من انهيار أسعار الألمنيوم بجميع قطاعاته.

وزادت مبيعات الشركة بنسبة 1.4 في المئة عن السنة الماضية لتصل إلى 231 ألفاً و538 طنّاً متريّاً، فيما بلغ معدل مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 52 في المئة من إجمالي الشحنات.

ومن أبرز أولويات الشركة في 2016، التركيز المستمر على مبادرات السلامة وإدارة المواهب، تحقيق أهداف المرحلة الثانية من مشروع «تايتن» إلى جانب مشروع الخط السادس للتوسعة في تقدم مع تعيين شركة «بكتل» للتكفل بشئون الهندسة والمشتريات والعمليات الإنشائية لهذا المشروع.