استخدمت الكنيسة الإنجيلية في ولاية سكسونيا السفلى بألمانيا البريد في البحث عن ضحايا الجرائم الجنسية لمسئول بالكنيسة حيث أرسلت الكنيسة بمنطقة شاومبورج التابعة للولاية خطابات إلى 320 امرأة و رجل تم تعميدهم إنجيليا في مدينة رينتيلن بالولاية في الفترة بين عام 1965 و 1976 وهي الفترة التي كان يدرس فيها كبير مراقبين بالكنيسة للشباب وأصبح الآن متهما بالإساءة الجنسية لشخص على الأقل.
وقال كبير المراقبين في المدينة أندرياس كونه جلازر، اليوم الإثنين (23 مايو/ أيار 2016) إن ضحية الإساءة الجنسية أفضى بهذه الحقيقة الآن وبعد 50 عاما من الجريمة التي ارتكبت بحقه مضيفا: "هناك سبب يدعو للافتراض بأن كبير المشرفين آنذاك والذي توفي عام 1990 قد أساء جنسيا للمزيد من أتباعه".
وأقرت الكنيسة في خطاباتها بمشاركتها في المسئولية عن الكثير من حالات الإساءة الجنسية في الماضي وطلبت من الضحايا المحتملين الكشف عن أنفسهم.
ووصف متحدث باسم الكنيسة اللوثرية في دائرة ولاية سكسونيا السفلى بأن حملة البحث عن ضحايا محتملين للإساءات الجنسية غير مسبوقة وقال اليوم الاثنين في هانوفر إنه تم تنسيق حملة الخطابات مع دائرة الولاية.