أعلنت شركة "إس إس اتش" الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الخدمات المهنية اليوم الإثنين (23 مايو/ أيار 2016) عن عزمها الاستثمار في تطوير مكتبها في البحرين ليكون مقراً إقليمياً للشركة في المنطقة، حيث ستعمل الشركة على زيادة عدد الموظفين والمسئولين التنفيذيين بحوالي 40 فرداً، وقد عمل مجلس التنمية الاقتصادية على تقديم المشورة للشركة وساعدها في تأسيس مكتبها في البحرين.
وتختص "إس إس اتش" في مجالات تشمل التخطيط الرئيسي والبنية التحتية وتصميم المباني،والإشراف على أعمال البناء وإدارة المشاريع، وتوظف الشركة حتى لحظة كتابة الخبر أكثر من 1100 شخص في أكثر من 11 دولة، وقد تم تصنيف الشركة في المرتبة الثالثة إجمالاً من بين أبرز عشرة شركات في الهندسة المعمارية بمنطقة الشرق الأوسط وفقاً لتقرير World Architecture للهندسة المعمارية العالمي، إذ حلت في المرتبة الأولى بالنسبة للثقافة والثانية للتراث والثالثة للبنية التحتية والرابعة لإدارة الأعمال الانشائية. وصنفت "إس إس اتش" في المرتبة السابعة خليجياً من بين أبرز 25 شركة استشارية في مجال الهندسة الميكانيكية وفقاً لـمجلة "إم إي بي ميدل ايست".
وتنضم "إس إس اتش" من خلال خطوتها إلى غيرها من الأعمال التي أسست لها مقار في البحرين لمزاولة عملياتها بهدف الوصول إلى السوق الخليجية الكبرى، ومن بينها الشركة الصناعية الهندية "الكتروستيل" التي أسست لها مرفقاً في البحرين مؤخراً ومجموعة "إس إم إس مير" الألمانية المتخصصة في الصناعة والتي افتتحت لها مكتباً إقليمياً لتقدم من خلاله خدماتها إلى العالم انطلاقاً من البحرين.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي بهذه المناسبة قال فيه:"سررنا بقرار شركة "إس إس اتش" بتوسعة أعمالها في البحرين، إذ أن الطلب المتنامي على خدمات البنية التحتية وإدارة المشاريع المتطورة يعكس الفرص الممتازة المتاحة لهذا القطاع حتى يتسنى له تحقيق المزيد من النمو، ونحن نعمل على دعم شركات مثل "إس إس اتش" التي بإمكانها الاستفادة من المنظومة التشريعية القوية في المملكة وانظمة المواصلات الممتازة، وانخفاض الكلف والرسوم التنافسية، كما وتتمتع المملكة بإحدى أكثر القوى العاملة كفاءة في المنطقة."
ومن جانبه قال المدير الإقليمي لشركة "إس إس اتش"أندرو بارويك:"تعد منطقة الخليج إحدى أسرع المناطق نمواً في العالم، وتشكل زيادة الطلب على التنمية والبنية التحتية وخدمات ادارة المشاريع فرصاً استثمارية مهمة للشركات العالمية، إذ تشكل البحرين نقطة استراتيجية لانطلاق عملياتنا حيث أننا نرى بأن البيئة الوظيفية المثلى ستساعدنا في دعم عملياتنا في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف بارويك قائلاً:" عملت شركة "إس إس اتش" في عدد من المشاريع في البحرين ومن ضمنها إنشاء منتجع رأس البر الجديد، وديار المحرق إلى جانب مشروعات مع وزارة الأشغال ووزارة الإسكان، ونحن نتطلع إلى زيادة نشاطنا في هذا الصدد مستقبلاً وأن نواصل دعمنا لعملاءنا من خلال إنجاز المشاريع وفقاً لأرقى المعايير العالمية، ومن خلال انطلاقتنا في زيادة أعمال شركتنا فإننا نسعى إلى العمل مع مؤسسات مثل مجلس التنمية الاقتصادية لضمان تحقيق هذا النجاح".
وتستثمر البحرين أكثر من 30 مليار دولار أميركي في حزمة من مشاريع البنية التحتية الكبرى في السنوات المقبلة، وتشمل المشروعات التي يجري العمل فيها مشروع تحديث مطار البحرين الدولي والذي سيزيد من إمكانية المطار لاستيعاب 14 مليون زائر سنوياً، ومشروع جسر الملك حمد الذي سيوفر خط مواصلات مباشر ثاني إلى قلب المملكة العربية السعودية.