سمحت السلطات الإسرائيلية اليوم الإثنين (23 مايو / أيار 2016) باستئناف إدخال مواد بناء لصالح التجار المحليين في قطاع غزة بعد أن منعت ذلك منذ شهرين.
وقالت لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى غزة التابعة للسلطة الفلسطينية إنه تم البدء فعليا باستئناف إدخال شاحنات مواد البناء إلى قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وأوضحت اللجنة أنه سيتم اليوم إدخال 90 شاحنة من مواد البناء على أن يكون هذا العدد المعدل اليومي لإدخال شاحنات مواد البناء بموجب القرار الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أوقفت منذ مطلع نيسان/أبريل الماضي إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة باستثناء المشاريع القطرية والدولية بدعوى استيلاء جهات في حركة "حماس" الإسلامية على كميات منها.
وأدى ذلك إلى وقف مشاريع لإعادة إعمار قطاع غزة بنحو 220 مليون دولار أمريكي وارتفاع معدلات البطالة ومستويات الفقر المرتفعة أصلا بين سكان القطاع بحسب "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة".
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا واسع النطاق على قطاع غزة استمر 50 يوما صيف عام 2014 هدم خلاله عشرات آلاف المنازل السكنية بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى دمار هائل في البني التحتية للقطاع الساحلي.
ويشتكى مسئولون فلسطينيون من فرض قيود اسرائيلية مشددة على توريد مواد البناء إلى القطاع المحاصر منذ سيطرة حركة حماس الإسلامية على الأوضاع فيه منتصف عام 2007 .