رفضت سيول اليوم الإثنين (23 مايو / أيار 2016) العرض الذي قدمته كوريا الشمالية مؤخرا باجراء محادثات ذات طابع عسكري، مؤكدة مرة جديدة ان على بيونغ يانغ اتخاذ تدابير للتخلي عن ترسانتها النووية قبل اي مفاوضات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قدم هذا الاقتراح خلال خلال مؤتمر الحزب الحاكم مطلع ايار/مايو.
وحض الجيش الكوري الشمالي في رسالة السبت الجنوب على قبول هذه المبادرة لتخطي "الوضع الكارثي" للعلاقات بين الكوريتين، عارضا عقد اجتماع عمل تمهيدي.
غير ان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رفضت هذا العرض مشددة على ان بيونغ يانغ لم تات على ذكر برنامجها النووي الذي تندد به الاسرة الدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة مون سانغ غيون للصحافيين ان "عرض اجراء محادثات بدون ذكر نزع السلاح النووي هو من باب المغالاة لا غير".
وتابع ان هذا عرض "سلام زائف" مضيفا "نبقى متمسكين بحزم بالخط القاضي بوجوب ان تكون التدابير من اجل نزع الاسلحة النووية الاولوية الاولى من اجل التفاوض مع الشمال".
وترفض سيول الدخول في محادثات جوهرية مع بيونغ يانغ طالما ان السلطات الكورية الشمالية لم تقم بخطوة عملية نحو نزاع سلاحها النووي.
غير ان كوريا الشمالية اكدت مرارا ان ترسانتها النووية غير قابلة للتفاوض.