حال عمر طفلة سعودية أصيبت بكيس دم ملوث بالإيدز دون البت في قضيتها المثيرة للجدل والحصول على تعويض 50 مليون ريال ، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الإثنين (23 مايو / أيار 2016).

ونقل موقع «سبق» السعودي عن إبراهيم الحكمي، محامي الطفلة المصابة وتدعى رهام الحكمي، قوله: إن المحكمة عقدت ثلاث جلسات للنظر في القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة بديوان المظالم، والمطلوب فيها تعويض مالي قدره 50 مليون ريال.

وأوضح: وفي الجلسة الرابعة رفض القاضي القضية بحجة أن «رهام» أصبحت في سن الرشد (15 عامًا)؛ وهو ما يعني عدم قبول وكالة والدها، ويحق لها توكيل محامٍ بنفسها للمواصلة، وهو الأمر الذي تسبب في تعطيل سير القضية بعد ثلاث جلسات.

وقال «الحكمي» إن أسرة رهام ستواصل القضية من خلال ديوان المظالم أيضًا بعد توكيله بشكل مباشر من الضحية نفسها، مشيرًا إلى أنه سيسلك كل الطرق لتعويض موكلته عن الضرر النفسي والبدني الذي لحق بها من جراء نقل دم ملوث بالإيدز قبل نحو أربع سنوات.

وكانت محكمة الهيئة الطبية الشرعية بوزارة الصحة قد أصدرت قبل قرابة العامين حكمًا، يقضي بتعويض الطفلة رهام الحكمي بنصف مليون ريال، وهو الحكم الذي قوبل بالرفض من قِبل أسرتها؛ وقرروا تقديم لائحة استئناف، ورفع أخرى في ديوان المظالم، إلا أن العمر كان عقبة أمام المواصلة.