أعلن الوفد الحكومي العودة للمشاركة في مشاورات السلام اليمنية في الكويت.
وأضاف بيان صادر عن الوفد "نؤكد للجميع أن الوفد الحكومي قد تلقى ضمانات دولية مكتوبة من الأمين العام للأمم المتحدة عبر مبعوثه الخاص إلى اليمن، وهي تلك التي كان قد طالب بها الوفد في رسالة وجهها الأسبوع الماضي إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد والتي تضمنت ست نقاط محددة ".
وثمن الوفد الحكومي جهود الوساطة الكويتية القطرية والسعي الحثيث للأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح البيان أن هذا الموقف بالعودة إلى المشاورات جاء بعد أن تلقينا ضمانات مكتوبة ستشكل أرضية صلبة وستعمل على ضبط مسار المشاورات وفقاً لأسس ثابتة.
وأشار إلى أن جهودا مشكورة واتصالات واسعة بذلها أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح من أجل توفير الضمانات التي كان قد وعد بالعمل على بذل الجهود فيها أثناء لقائه بالوفد الحكومي الأسبوع الماضي.
كما بذلت جهود كبيرة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في هذا الإطار وشهدت العاصمة القطرية الدوحة لقاءات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع الأمير القطري ومع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأكد البيان أن عودة الوفد الحكومي للمشاورات تأتي بناء على توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد هذه الجهود وكنتيجة للضمانات التي تلقاها الوفد من الأمم المتحدة والدول الراعية.
ويعرب الوفد عن أمله في أن تشكل الضمانات قاعدة صلبة للدفع بالمشاورات لتحقيق السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني والذي تسبب به الانقلاب على الشرعية والدولة، مؤكداً على أن هذا يمثل فرصة أخيرة لإنقاذ المشاورات على أمل أن يلتقط الطرف الآخر هذه الفرصة ويتعاطى بجدية في المرحلة المقبلة.
اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يوحد الصف ويحقن الدماء ويجمع الكلمةبين الاط اف في المفاوصات وان يبارك في جهود كل من يسعىالى انقاذ الشعب اليمني من الطائفية والتمزق واحلال الامن والسلام في اليمن