تتلخص مشكلة نادي الشباب في أن الأرض الممنوحة للنادي لإقامة المنشأة عليها لم تكن مُخططة بالصورة الأمثل، ولذلك أصبح هنالك تداخل لأراض مملوكة لجهتين أخريين، وجزء من الملعب الثاني الآن مزروع على أرضٍ لإحدى تلك الجهتين، وهما مستعدان تماماً لأي تعويض يكون، ومن الحلول المقترحة تعويضهما ماليّاً أو تعويضهما بأراضٍ أخرى، وهذا ما لم يحصل رغم الوعود بالحل منذ أكثر من عشر سنوات، ورغم هذه المشكلة، فقد تم تشييد النادي والملعبين بشكل استثنائي، لكن الأمر متوقف الآن بالرغم من أنه هام والبناء في المشروعين الاستثماريين الموقعين سيكون في الأرض المملوكة للنادي وليس ضمن نطاق الأراضي لتلك الجهتين!، ولكن النادي لا يملك وثيقة وبالتالي لم يتم إصدار شهادة للمسح.
جدحفص - حسين الدرازي
ناشد رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة النظر في أمر نادي الشباب من أجل الخروج من أزمته التي يعاني منها والتي تتلخص في عدم إمكانية المستثمرين الذين تم التعاقد معهم من البدء في خطوات الاستثمار التي ستدر على النادي مبالغ شهرية ثابتة تُخفف من الأعباء المالية الكبيرة عليه، إذ لم يتم إصدار وثيقة لأرض النادي، وكذلك ليست هنالك شهادة مسح، وبالتالي لا يمكن أن يبدأ المستثمرون في خطواتهم على أرض الواقع.
وتتلخص مشكلة نادي الشباب في أن الأرض الممنوحة للنادي لإقامة المنشأة عليها لم تكن مُخططة بالصورة الأمثل، ولذلك أصبح هنالك تداخل لأراض مملوكة لجهتين أخريين، وجزء من الملعب الثاني الآن مزروع على أرض لإحدى تلك الجهتين.
العدد 5007 - الأحد 22 مايو 2016م الموافق 15 شعبان 1437هـ