نددت رئيسة الوزراء التايلندية السابقة التي اطاح بها الجيش في مايو/ ايار 2014 اليوم الأحد (22 مايو/ أيار 2016) بـ"معاناة" الشعب التايلاندي، ودعت الجنرالات الى تسليم السلطة بعد عامين من الانقلاب.
وكتبت ينغلوك شيناواترا في حسابها على فيسبوك اليوم "اشعر بقلق متزايد لأن الناس يعانون اليوم بسبب الصعوبات الاقتصادية والفقر والمشاكل الاجتماعية والاستهلاك المتزايد للمخدرات".
وأكدت في الذكرى الثانية للانقلاب، أنها تأمل من الشعب التايلاندي ان "يكون قادرا مرة أخرى على أن يحدد مصيره بنفسه".
وذكرت بأن 22 مايو 2014 هو اليوم الذي "فقد فيه الشعب حقوقه وحريته".
وبعد الظهر، وجهت مجموعات صغيرة معارضة للمجلس العسكري دعوة للتظاهر في بانكوك.
وكانت شيناواترا التي عزلتها المحكمة قبل ان يستولي الجيش على الحكم في ايار/مايو الماضي، منعت مطلع كانون الثاني/يناير من ممارسة النشاط السياسي طوال خمس سنوات. وقد التزمت بهذا القرار حتى وقت قريب.