قال رئيس الوزراء التركي المقبل بن علي يلديريم اليوم الأحد (22 مايو/ أيار 2016) إن على الاتحاد الأوروبي "وضع حد للغموض حيال عضوية كاملة لتركيا"، بعدما أبدى عدد من القادة الأوروبيين شكوكا جدية حول هذا الاحتمال.
وقال يلديريم، وزير النقل الذي سيصبح اليوم رئيسا لحزب العدالة والتنمية الحاكم وبالتالي رئيسا للوزراء إن هذا الغموض يتناول أيضا مسألة المهاجرين، وهو ملف أبرمت بشأنه أنقرة اتفاقا مع بروكسل في آذار/مارس الماضي.
وقدمت تركيا طلب انضمام الى الاتحاد الاوروبي عام 1987 وهي تخوض مفاوضات شاقة بهذا الصدد منذ 2005.
وقال يلديريم في خطاب القاه امام ناشطي حزب العدالة والتنمية خلال مؤتمر استثنائي للحزب في انقرة "حان الوقت لنعرف ما راي الاتحاد الاوروبي حيال تركيا".
واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاحد ان الامر سيستغرق "عقودا" قبل ان تنضم تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وطرحت مسالة انضمام تركيا الى الدول الـ28 مجددا بعد الاتفاق حول الهجرة الذي ابرم بين انقرة وبروكسل وينص على فتح فصول جديدة في محادثات الانضمام.
والاتفاق الذي ابرم في 18 اذار/مارس مهدد اذ ترفض تركيا التي تطالب باعفاء مواطنيها من تاشيرات الدخول الى فضاء شنغن، تعديل قوانينها لمكافحة الارهاب لتستوفي المعايير الديموقراطية الاوروبية.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل قاطع اي تعديل لهذا القانون ما ينذر بعرقلة المفاوضات ويهدد بصورة عامة الاتفاق الاوروبي التركي.