العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ

جامعة الخليج العربي تسعى للقيام بدور محوري

تزامناً مع اليوم الدولي للتنوع البيولوجي

محمد عبيدو
محمد عبيدو

المنامة - جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

يصادف اليوم 22  مايو/ أيار من كل عام، اليوم الدولي للتنوع البيولوجي، ويهدف الاحتفال بهذا اليوم في هذه السنة إلى تعميق الفهم لدى العامة بالتنوع البيولوجي وأهميته إسهاما في تنفيذ الهدف الأول من أهداف الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي لاتفاقية التنوع البيولوجي 2015-2020 أو ما تعرف بأهداف "آيتشي".

وتسعى جامعة الخليج العربي للقيام بدور محوري في هذا الاتجاه من خلال برامجها الأكاديمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه التي تتضمن مقررات في التنوع البيولوجي وإدارته والمحافظة على البيئة وإدارة المحميات الطبيعية، والبحوث التي يتم تنفيذها من قبل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.

وللتنوع البيولوجي بشقيه الأحيائي والثقافي وما يرتبط بهما من معارف تقليدية أهمية كبيرة في حفظ الحياة على سطح الأرض من خلال المنتجات والخدمات التي تقدمها النظم البيئية على سطح الكرة الأرضية ومعارف الشعوب في استخدام هذا التنوع الهائل من الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في محيطنا الحيوي.

وقال رئيس برنامج علوم الصحراء والأراضي القاحلة بجامعة الخليج العربي، محمد عبيدو، إن جامعة الخليج العربي تسعى للمحافظة على التنوع البيولوجي من خلال العديد من المواضيع البحثية التي يتم تنفيذها في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والقضايا المرتبطة به ما يعنى ببيئة الأنواع؛ حيث يتم تنفيذ بحث بعنوان "تقييم تأثير الأنشطة البشرية على المتغيرات الايكولوجية والبيوفيزيائية للنظام البيئي للقرم في مملكة البحرين، وآخر بعنوان "تقييم القصدير العضوي ومركباته في رسوبيات وأحياء البيئة البحرية الكويتية".

إلى ذلك، تسعى جامعة الخليج العربي إلى ربط نشاطها البحثي بالمجتمع من خلال تنفيذ البحوث التي تخدم السياسات البيئية الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ في هذا الإطار قال محمد عبيدو: تتلاقى بحوثنا مع أهداف خطة "آيشي" لعام 2020 التي أوصت في الهدف التاسع على سبيل المثال أن تقوم الدول بتحديد الأنواع الغازية وترتيب أولوياتها في الموضوع واتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحد منها؛ وفي هذا الإطار وضمن استراتيجية بحوث البيئة في جامعة الخليج العربي جاري العمل على مشروع بحثي بعنوان: "تقييم وإدارة مخاطر الأنواع النباتية الغريبة الغازية -دراسة حالة شجرة الغاف في البحرين" وبحث آخر بعنوان "تحليل مخاطر الطيور الدخيلة في البحرين: دراسة حالة المينا الشائعة"؛ حيث يهدف المشروعان إلى كشف بعض الجوانب الايكولوجية الخفية وراء انتشار الأنواع الغازية وتقييم مخاطر انتشارها على التنوع البيولوجي الوطني واقتراح السياسات وخطط العمل والإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه المشكلة.

ولا شك بأن مخرجات هذين البحثين سيصبان في تحقيق هذا الهدف في البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً