عانت من الرؤية المزدوجة أو ما يعرف بـ«الزغللة»، وكان ذلك ناقوس الخطر الذي دّلها على إصابتها بمرض المتصلب المتعدد، لتبدأ رحلة علاجها. آيات محمد (24 سنة)، أصيبت بالمرض خلال العام 2010، ذلك العام الذي كانت ترى فيه الدنيا اثنتين لتقصد أطباء شخّصوا حالتها بأحد أمراض العيون، إلى أن أجرت فحوصات في دولة شقيقة وتم إخبارها بإصابتها بالمرض.
عام 2011 هو الآخر ليس أقل قسوة، إذ ذكرت بأنها تعرّضت فيه إلى انتكاسة شلّت قدمها وفقدت قدرتها على المشي بشكل سليم، وهي اليوم أفضل حالاً بفضل تمسّكها بالحياة ومحاولتها تجاوز المرض بمساعدة خطيبها وعائلتها .
وحول تقبل المجتمع ومعرفته للمرض، علّقت بأنها اليوم مخطوبة لرجل سبقت أن خبرته بكل تفاصيل حالتها، ورأت منه تفهماً قدّرته جداً وتمنّت أن يفهم المجتمع ذلك أيضاً. وأضافت: «لا ألقى تحسناً كبيراً في تلقي العلاج في البحرين، وعائلتي تسعى لإرسالي للخارج لتلقي العلاج. كما وأقوم بقصد عيادة في إحدى دول الخليج لمتابعة تطور حالتي بشكل دوري».
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ
لايزال مرضى التصلب المتعدد يعانون الامرين بين ارباب العمل واللجان الطبية لعدم تفهمهم طبيعت المرض
اللهم شافي كل مريض مصاب الMS او التصلب المتعدد، لا يوجد علاج جذري حتى الآن لهذا المرض و الموجود هو لتقليل النوبات فقط.