العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ

الذبائح «العربية» الرابح الوحيد من خلو السوق من «اللحوم الحية» المستوردة

ذباح الأغنام العربية هي الأغلى سعراً من المستوردة ولذلك الإقبال عليها محدود
ذباح الأغنام العربية هي الأغلى سعراً من المستوردة ولذلك الإقبال عليها محدود

تعتبر المقاصب التي توفر الذبائح المحلية والمعروفة باسم «ذبائح الأغنام العربية» هي الرابح من توقف استيراد المواشي الحية من الخارج وذبحها في المسلخ المركزي. فهذه المقاصب نشطت حركة البيع لديها من بعد ما كانت راكدة.

القصاب حسن سلمان يملك أحد هذه المقاصب، يقول في حديث مع «الوسط» إنه لا يبيع في مقصبه إلا ذباح الأغنام العربية، ولأنها أغلى سعراً من ذبائح الأغنام المستوردة فإن الاقبال عليها محدود.

مضيفاً أنه ومن بعد توقف استيراد الأغنام الحية من الخارج نشطت حركة البيع لديه، مبيناً «الزبائن المقتدرة والتي لا تشتري إلا اللحوم الطازجة توجهت لنا الآن. أصبحت أبيع في اليوم ثلاث الى أربع ذبائح، هذه الكمية كنت لا أستطيع بيعها إلا بعد مرور اسبوع كامل».

وبين أن الأسعار لديه هي ثلاثة دنانير للكيلوغرام من لحوم الأبقار، وأربعة دنانير للحوم الأغنام، وأن هذه المواشي مربية في حظائر محلية ويتم ذبحها اما في هذه الحظائر أو في مقاصب معتمدة.

العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً