تعتبر المقاصب التي توفر الذبائح المحلية والمعروفة باسم «ذبائح الأغنام العربية» هي الرابح من توقف استيراد المواشي الحية من الخارج وذبحها في المسلخ المركزي. فهذه المقاصب نشطت حركة البيع لديها من بعد ما كانت راكدة.
القصاب حسن سلمان يملك أحد هذه المقاصب، يقول في حديث مع «الوسط» إنه لا يبيع في مقصبه إلا ذباح الأغنام العربية، ولأنها أغلى سعراً من ذبائح الأغنام المستوردة فإن الاقبال عليها محدود.
مضيفاً أنه ومن بعد توقف استيراد الأغنام الحية من الخارج نشطت حركة البيع لديه، مبيناً «الزبائن المقتدرة والتي لا تشتري إلا اللحوم الطازجة توجهت لنا الآن. أصبحت أبيع في اليوم ثلاث الى أربع ذبائح، هذه الكمية كنت لا أستطيع بيعها إلا بعد مرور اسبوع كامل».
وبين أن الأسعار لديه هي ثلاثة دنانير للكيلوغرام من لحوم الأبقار، وأربعة دنانير للحوم الأغنام، وأن هذه المواشي مربية في حظائر محلية ويتم ذبحها اما في هذه الحظائر أو في مقاصب معتمدة.
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ