على جذوع شجرة الحياة وتحت ظلالها، كانت «الوسط» تحاور سياحاً صينيين، يزورون الموقع للمرة الأولى وهم يعبّرون عن انطباعاتهم حياله بكلمة «بيوتيفول»، في إشارةٍ لإعجابهم بالموقع الذي يتوارى في بقعة نائية في منطقة الصخير.
ورغم رداءة جو يوم أمس السبت (21 مايو/ أيار 2016)، كان الموقع الذي لا يتجاوز عمر شجرته الـ 430 عاماً، محتفظاً بجاذبيته للسياح الأجانب، غربيين وصينيين، وهم يعيشون لحظة استمتاع خلدتها الصور التذكارية التي التقطت من على أغصان الشجرة الممتدة.
يعلق أحد السياح الصينيين على سؤال بشأن طريقة تعرفهم على الموقع، فيجيب «عن طريق شبكة الإنترنت، تحديداً موقع البحث «google»، وعن طريق أصدقاء زاروا الموقع في وقت سابق»، مردفاً بسؤال: «هل لديكم مواقع أخرى في البحرين؟».
وأظهر السياح الصينيون الأربعة المتواجدون في الموقع، شغفاً لاستكشاف ما تتصف به مملكة البحرين من ثراء حضاري وتاريخي وسياحي، قوامه آلاف المواقع التي تعاقبت عليها حضارات دلمون وتايلوس والفترة الإسلامية، حتى شد انتباههم الحديث عن موقع قلعة البحرين في قرية كرباباد، وتلال المدافن في قرية عالي.
ووفقاً للمعاينة المباشرة، فقد بدا الموقع الذي أحاطته هيئة البحرين للثقافة والآثار بسور يقيه شرّ المركبات، بحاجةٍ لتأهيل على أكثر من صعيد، يشمل ذلك الحاجة لتعبيد الطريق الواصل إليه، ولإرشاد سياحي يضع السياح في صورة الموقع وأهميته التاريخية، إلى جانب استكمال مرافقه بما يعزّز من جاذبية الموقع المقطوع عن المناطق الخدمية.
واكتفى الموقع، بمركز للفعاليات وآخر للمعلومات ضم هذا الأخير بيانات وصوراً تتحدّث عن تاريخ الشجرة، وتستعرض بعضاً من الفخاريات واللقى الأثرية التي كشفت عنها أعمال التنقيبات، وهو المركز الذي بدا محتاجاً لصيانة تعيد للوحاته، وضوح معلوماتها.
وتشير معلومات الموقع إلى أن «شجرة الحياة تعتبر من أهم المواقع الأثرية الطبيعية في البحرين، حيث تعلو الشجرة الضاربة في القدم بارتفاع 10 أمتار تقريباً، وتقف بشموخ فوق تلة رملية منخفضة حيث تنمو بعزلة تامة في وسط الصحراء، فيما لايزال أصلها ومورد الحياة الذي منه تستقي الحياة، وسر صمودها، لم يكتشف بعد».
وتضيف المعلومات أن «الظاهرة الاستثنائية لاتزال تحيّر العلماء، حيث قام علماء الطبيعة والآثار بدراستها بشكل مكثف بهدف تطوير محيطها عام 2013 وحمايتها من التلوث وتحسين الموقع الأثري الذي يحيط بها». ووفقاً لهذه المعلومات فقد أظهرت التحاليل والفحوصات أن الشجرة غرست قرابة العام 1583م، أثناء العهد الإسلامي المتأخر، فيما لاحظ علماء الآثار وجود أدلة إنسية (جدران حجرية ظاهرة على السطح وقطع فخارية متناثرة وغيرها)، كما عثر على بعض المصنوعات المعمولة من حجر الصوان تعود على الأرجح إلى العصر الحجري الحديث في شبه الجزيرة العربية (4500 سنة ق. م.)، قبل أن تنتهي دراسة في 2010 إلى وجود مستوطنة صغيرة يعود تأسيسها للعهد الإسلامي المتأخر.
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ
موقع كئيب يفتقد لأبسط مقومات السياحة. وين وزارة الثقافة عن تطوير الموقع؟!!! خل الصينيين وغير الصينيين بجون يتفرجون على شي يسوى مو بس شجرة عجوز شامخة في منطقة ميتة تلوع الكبد.
هاي شكلهم يشتغلون في السوق الصيني
شكلهم يشتغلون في السوق الصيني و طالعين كشتة ماعتقد سياح بيجون من الصين و عندهم سور الصين العظيم و كل شي في الصين عشان يجوفون شجرة عجوز !
وحتى لو سياح..المشكلة ان ماعندنا مواقع سياحية ..ما ادري من وين جابو كلمة بيوتيفول
شجره ولا احد مهتم فيها لو في دوله ثانيه جان صار صوبها منطقه جذب الزوار او حديقه ترفيهيه
أيش هالعيارة والجمبزة ؟!؟! أحين الصينيين من بلاد سور الصين العظيم يقولون "بيوتفول" حق شجرة كحيانة ،، ههههههههه
وش هو اللي بيوتيفول ؟
بحريننا الغاليه فيها مواقع اثريه كثيره خل يروحون مسجد الخميس او معابد بابار او قبور عالي او قلعة البحرين او عراد خل يروحون مزارع البحرين القديمه الموجوده في القرى
سلم على مقابر عالي .. خلاص
لاوالله
ماعندنا الاهالشجره
وقريب بنبيعها اذا استمر الوضع الاقتصادي جدي
نعم .. اذهبوا الى ساحل كرزكان واستمتعوا بمنظر الغروب الرهيب ... مع اسراب النورس الجميلة ..
صار ليي سنين خاطري اروح الساحل
للحين محد تبرع يوديني