وضع أول وشم احترافي على جسمه حينما كان يبلغ الثالثة عشرة من عمره، واليوم يبلغ من العمر 33 عاماً، وقد غطّى ذراعيه بالكامل بوشم يبدو كقطعةٍ من الملابس، فضلاً عن وضعه لوشوم متفرقة على بطنه وصدره وظهره ورقبته وقدميه. هو هاوي وخبير وشمٍ التقته «الوسط»، لتسلط الضوء على هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة، إذ قال إن كثيراً من الموشومين والذين يضعون أشكالاً وعبارات من الوشم بشكل مبالغ فيه ومتكرر، هم في الأساس يدمنون على وخز إبرة الوشم الاحترافي، وليس كما يظنون أن ما يدفعهم إلى ذلك هو الهوس.
من جانبه، قال رئيس مجموعة صحة المياه والمؤسسات بقسم صحة البيئة بوزارة الصحة خليل إبراهيم، إن هناك نوعين من الوشم؛ الأول التجميلي وهو المرخّص له، والثاني وهو الوشم الاحترافي الذي يشكل خطراً في بعض الأحيان.
الوسط - زينب التاجر
وضع أول وشم احترافي على جسمه حينما كان يبلغ الثالثة عشرة من عمره، واليوم يبلغ من العمر 33 عاماً وقد غطى ذراعيه بالكامل بوشم يبدو كقطعة من الملابس فضلاً عن وضعه لوشوم متفرقة في بطنه وصدره ورقبته وقدميه وظهره، هو هاوي وخبير وشم التقته «الوسط»، لتسلط الضوء على هذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، إذ قال إن كثيراً من الموشومين والذين يضعون أشكالاً وعبارات من الوشم بشكل مبالغ فيه ومتكرر، هم في الأساس مهووسون بوخز إبرة الوشم الاحترافي وليس كما يظنون أنه ما يدفعهم إلى ذلك هو الهوس.
خبير الوشم والذي تحفظ في ذكر اسمه، لفت إلى أنه في الأساس يمتلك موهبة الرسم والتي تختلف كلياً عن رسم الوشم كون الأخيرة تتطلب معرفة صحية إلى جانب الفنية، وذكر أنه سافر للدراسة لأحدى الدول الأجنبية واستقر فيها ويزور البحرين بين فترة وأخرى، وخلال مرحلة دراسته تعرف على مجموعة من الأصدقاء والذين أعجبوا برسماته وكانوا من خبراء الوشم.
وذكر أنه كان في ذلك الوقت يميل كثيراً في رسم الوشم، وقد دخل في دورات مكثفة في هذا الجانب وأصبح خبيراً في الوشم وقام برسم وشوم مختلفة لأصدقائه.
وحول عدم اتخاذه لهذا العمل كمهنة قال:» أنا مجرد هاو دفعني حبي للوشم لدراسته وأصبحت خبيراً وفقاً لذلك، إلا أني لا أقبل أن أمتهن هذا العمل كما و لا أشجع من يقصدني لوضع الوشم لوضعه، وشخصياً آخر وشم وضعته قبل عام ولا أفكر بوضع وشوم أخرى أبداً في المستقبل، وقد درست تخصصاً بعيداً عن الرسم والوشم واستقريت خارج البحرين في عمل أيضاً بعيداً عن هذا المجال».
وحول رأيه في موقف النواب من هذا الأمر وطرحهم لمقترح لإصدار قانون يمنع الوشم في البحرين، أشار إلى أنه مع تقنين هذا المجال ومنع غير المتخصصين بالعمل فيه سيما وأنه مرتبط بصحة الإنسان وسلامته.
وأضاف: «خلال السنوات التي مرت، صادفني شباب قاموا بوضع وشم لدى غير المتخصصين من خلال أجهزة في المنازل أو في محلات ما تسبب لهم في التهابات جلدية، وأرى من الضروري وقف المتاجرة بسلامة الناس من خلال منع هؤلاء من ممارسة هذا النشاط».
وبين بأن للجلد سبع طبقات وعلى خبير الوشم أن يعلم ذلك ويتمكن من وخز الإبرة لأي طبقة فضلاً عن ضرورة معرفته بطبيعة المادة المستخدمة والتفريق بينها وبين المواد المغشوشة، فيما لفت إلى أن الألم مرتبط بمدى خبرة المتخصص.
وفي رده على سؤال حول نظرة المجتمع للموشومين، أشار إلى أن المجتمع يرى بأن من يضع وشماً سيما في أماكن ظاهرة بأنهم غير ملتزم ومدمن على المخدرات وقد يكون من عبدة الشيطان أيضاً وهذا مخالف للحقيقة فلا يمكن الحكم على الناس من ظاهرهم على حد قوله.
وأكد على أن الوشم هو فن تجميلي وللشخص حرية وضعه، مستدركاً بأنه لا يشجع على وضعه بكثره كي لا يصل الشخص لمرحلة الإدمان على وخزة الإبرة.
اللافت في حديثنا، أشارته إلى أن كثيراً من الموشومين والذين دخلوا هذا العالم بدراسة ودراية يعون جيداً أسراره، إذ أشار إلى أن لكل وشم وعبارة مدلول معين.
وأضاف: «في هذا العالم وضع الرجل اسم حبيبته أو العكس هو نذير شؤم»، فيما لفت إلى وجود وشم يضيئ في الظلام وهو من الأنواع الخطيرة على حد قوله.
وفي ذلك قال رئيس مجموعة صحة المياه والمؤسسات بقسم صحة البيئة بوزارة الصحة، خليل إبراهيم، إن خدمات الوشم كانت تقتصر على النوع الأول وهو الوشم التجميلي والذي يستخدم على نطاق محدود لأغراض التجميل مثل تغير لون الحاجبيين وتحديد حدود الشفاه والعينين وهو ما كان يطلب تصريح بمزاولته في صالونات التجميل وحالياً يوحد 8 صالونات مرخص لها لمزاولة الوشم التجميلي، مستدركاً بأن النوع الثاني هو الوشم الاحترافي أو ما يسمى بوشم الهواة ومضارة أكبر من فائدته وهذا النوع يتم من قبل أشخاص محترفين وغالباً ما تكون الرسومات على منطقة كبيرة من الجسم ومن دون تحديد المساحة وأن ممارسة هذا النوع تقع أسفل سطح الجلد لمساحات أكبر وتشكل خطراً لمن يتلقى هذه الخدمة من قبل من يجهل إجراء التعقيم وطرق انتقال الأمراض المعدية عن طريق الدم وهو ما دفع الوزارة لعدم تشجيع تقديم هذه الخدمة على حد قوله.
وحول المخالفين من مزاولي الوشم، قال: «إذ كان المحل لدية سجل يطلب منه وقف الخدمة في الحال وفي حال عدم التجاوب تتدرج الإجراءات بالغرامة ومن ثم غلق المحل وإيقاف السجل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وقد نلجأ إلى النيابة العامة لتشكيل قضية على المخالفين».
ونوه إلى أن الوزارة لا تملك سلطة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنها تستفيد منها للاستدلال في الكشف على المخالفين إذا كانوا في محلات مرخصة.
وبشأن موقف الوزارة من التوجه النيابي لإصدار قانون لمنع الوشم، أكدت الوزارة على تأييدها لتوجههم سيما في النوع الذي يسمى الوشم الاحترافي كونه يندرج ضمن الممارسات التي لا تعود بالنفع والفائدة على صحة الإنسان، مشددة على أنها ضد هذه الممارسات سيما وإن كانت مصدراً لانتقال العدوى والأمراض الخطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) فضلاً عن التشوهات التي غالباً يتركها رسم الوشم على الجلد والالتهابات الجلدية المختلفة.
وحول ضوابط واشتراطات ممارسة الوشم التجميلي، امتنعت الوزارة عن ذكرها في الوقت الحالي ونشرها في الصحيفة وذلك لوجود مقترح لمنع الوشم من قبل مجلس النواب، مبينة بأنه لا يوجد نشاط مخصص لمزاولة الوشم التجميلي وإنما يندرج ضمن خدمات مزاولة الحلاقة والتجميل، حيث يتم معاينة المحل والتأكد من المساحة المخصصة لمزاولة النشاط وتسليم مقدم الطلب الاشتراطات الصحية والضوابط اللازم تغييرها قبل مزاولة الخدمة.
ومن جانبها أعدت رئيس سلامة المواد الاستهلاكية بوزارة الصحة عفيفة جعفر بدر ردوداً على أسئلة «الوسط» وفقاً لما جاء في موقع هيئة الغذاء والدواء الأميركية، إذ أشارت إلى أنه لا توجد مادة مرخصة تستخدم في الوشم بحسب إفادة الهيئة وأن الأخيرة لم تصرح أصباغاً أو ألواناً تحقن تحت الجلد لعمل الوشم لعدم وجود دراسات على جلد الإنسان لهذه الأحبار.
وأضافت بأنه وعلى رغم من وجود بعض الإضافات اللونية مرخصة لاستخدامها في المكياج لوضعه فوق الجلد (كظلال للعين) وليس لحقنها تحت الجلد لرسم الوشم أو كمكياج دائم على الجلد، بينت بأن استخدام مضافات لونية غير مصرح بها في حبر الوشم يجعل الحبر مغشوشاً وكثير من الأصباغ التي تستخدم في أحبار الوشم غير مصرحة لملامسة الجلد على الإطلاق وأن بعضها من فئة الأصباغ الصناعية مناسبة لأحبار الطابعات أو لطلاء السيارات.
وحول أضرارها، أشارت إلى أنه في العام 2015، حذرت الهيئة من فئة الأحبار، إذ قامت بتحليل بعض العبوات المغلقة من الأحبار الخاصة بالوشم وثبت تلوث هذه الأخبار ببكتيريا وعند حقن الأحبار الملوثة تحت الجلد تنتقل العدوى البكتيرية إلى مكان الحقن وتنتشر داخل الجسم وتسبب احمراراً وانتفاخاً وحكة وآثاراً حمراء وألماً في الجلد مكان الوشم ويحتاج الشخص للعلاج وفي حالات مضاعفة قد يلاحظ تورم في الغدد اللمفاوية القريبة من الوشم ويحتاج الشخص المصاب للعلاج بالمضادات الحيوية أو دخوله المستشفى حسب درجة التلوث وقد يترك ندوباً دائمة على الجلد.
وتابعت إن هذه الأحبار تشكل خطراً أكبر على الأشخاص الذين يعانون بمشاكل في القلب أو في الدورة الدموية أو المصابين بالسكري أو الذين يعانون من مشاكل في جهازهم المناعي، منوهة إلى أنه ما زالت هناك أبحاث ودراسات تجرى لمعرفة مصير هذه الأصباغ داخل الجسم بعد فترة من الزمن فقد تم ملاحظة أن بعض الألوان تبهت مع مرور الوقت وهناك دراسات عن تأثير الشمس عليها كما تجرى دراسات عن مصير هذه الأصباغ بعد إزالتها بالليزر.
وأضافت بأن الهيئة استقبلت تقارير تفيد بإضرار جانبية للأحبار المستخدمة في الوشم والتي يتم إضافة ماء لها وحقنها بواسطة إبرة تحت الجلد وذلك لكون الحبر قد يكون ملوثاً أو الماء المستخدم فضلاً عن الأدوات، مشيرة إلى أن أبرز مخاطرها الإصابة بالعدوى ونقل أمراض كالتهاب الكبد الوبائي والإيدز وبعض الالتهابات الجلدية، قد يصاب الشخص بالحساسية مباشرة أو على مدى سنوات بعد ذلك ( يكون نادراً)، تمنع الأصباغ الجلدية الشخص من التبرع بالدم لمدة عام كما ويصعب إزالة الوشم إلا عن طريق الليزر وهي عملية مؤلمة ومكلفة وتترك ندوب دائمة بعد الإزالة فضلاً عن مشاكل في التصوير بالرنين المغناطيسي وقد يصاب الشخص بتورم أو حرق (يكون نادراً)، أو قد تتداخل أصباغ الوشم في جودة صورة الرنين إلى جانب ظهور نتوءات وحبيبات على الجلد بسبب دخول أجسام غريبة (الأحبار) في الجسم.
جرت العادة أن يضع الشباب وفي سن معين الوشم الدائم أو ما يسمى بالوشم الاحترافي، إلا أن حديثنا مع (ب.ن)- 34 سنة والتي تحفظت في ذكر أسمها وأكتفت بنشر صور لوشم وضعته خارج البحرين في يدها، نفى ذلك الاعتقاد السائد، إذ قالت: «كثيراً ما كنت أفكر في وضع وشم في يدي ورجلي وفي كل مرة أتردد كون ذلك يصاحبه ألم كما يقول الكثيرون، إلى أن قامت أختي بوضع وشم في يدها وتشجعت خلال رحلة سياحية خارج البلاد لوضعه، واخترت شكلاً يرمز لبرجي برج الميزان وسعيدة به جداً ولم أندم أبداً وكنت أنوي وضع آخر في رجلي ولكن الأمر كان مؤلماً كثيراً».
وأضافت: «وضع الوشم الدائم أو الاحترافي بات منتشراً بين أوساط البنات، فإبنة عمي وصديقتي وضعت وشماً أسفل رقبتها وبعد أقل من عام وضعت في رجلها ولي معرفة بكثير من البنات قمن بوضع الوشم في أماكن متفرقة من جسدهن، فالأمر بات عادياً جداً وكذلك المجتمع تقبله كنوع من أنواع الزينة والتجميل وفي النهاية الأمر يندرج ضمن الحرية الشخصية».
وتابعت: «أعتقد أن المجتمع حينما يرفضه أحياناً، فإن الأمر سيكون متعلقاً بمكان وضعه مثلاً أو الشكل المختار».
وعن آلية وضعه أشارت، بأنها قامت بوضعه خارج مملكة البحرين على يد أفضل المتخصصين في هذا المجال، مشيرة إلى أن ذلك يتم عن طريق متخصصين من الرجال والنساء أيضاً وقد حرصت أن تكون الأدوات معقمة وجديدة، فيما نوهت إلى أنها لن تفكر أبداً في إزالته كونها معجبة به جداً فضلاً عن خوفها من الألم المصاحب له.
وضع قبل سبع سنوات وشماً خارج مملكة البحرين في كتفة ثم وضع آخر قبل أربع سنوات في ذراعه، إذ اختار شكلاً أعجبه في أحدى المحلات المتخصصة لذلك بالخارج، اللافت أنه أكتشف فيما بعد أن الشكل الذي أختاره ووضعه هو عبارة عن « تعويذة بوذية» وهو لا يعلم، إذ أخبره بذلك عدد من أصدقائه من غير المسلمين.
(ح.ز) والذي تحفظ في ذكر اسمه ونشر صور له، يبلغ من العمر 47 عاماً، وقد تحدث لـ «الوسط» عن تجربته في وضع الوشم الدائم أو ما يدعى بالوشم الإحترافي، إذ قال: «وضعت شكلاً أعجبني كثيراً، واستغرب أصدقائي من وضعي له كونه يشكل تعويذة بوذية وعليه حاولت إزالته إلا أني صدمت بأن الأمر يتطلب نحو 6 جلسات وقد يتسبب ذلك في إصابة يدي بحروق ونذوب واضحة، فما كان مني سوى تعديل الشكل لدى أحد المختصين في مملكة البحرين».
ورغم ذلك ما زال يرى بأن الوشم هو أشبه بالهواية ونوع من أنواع التجميل، لافتاً إلى أنه قبل وضع وشمه الأول قام بسؤال رجال دين عن مشروعيته فضلاً عن بحثه عن أثاره الصحية.
وأكد على أنه حينما قام بوضع الوشم لم يلجأ إلا للمتخصصين في هذا المجال والذين يستخدمون أدوات معقمة ويعلمون جيداً كيفية وضع الوشم وآلية التعامل معه. وحول نظرة المجتمع لمن يضع الوشم الدائم قال: «المجتمع ينظر إلى الأمر بشكل عادي جداً وحالياً ينتشر الوشم بشكل كبير، ولا يقتصر على المراهقين، ومن يخاف وضعه ليس خوفاً من المجتمع وإنما خوفاً من الألم الذي سيشعر به في مرحلة وضعه فضلاً عن خوفه من إمكانية عدم إعجابه بالشكل النهائي للوشم والحاجة لتعديله وهكذا». ورأى بأن الوشم الدائم عبارة عن رسالة تعبيرية في كثير من الأحيان، سواء من ناحية الشكل أو الكلمات ولكل شكل معنى وهدف في مخيلة واضعه. وفي تعليقه على ما تم طرحه في قبة البرلمان حول الوشم والتوجه لمنعه، قال: «رأي النواب أمر يتعلق بهم ووضع الوشم هو أمر شخصي، وللفرد حق وضعه كونه لا يقوم بإلحاق الضرر بالأفراد أو المجتمع».
وضع وشماً منذ 14 عاماً في كتفه الأيسر خارج مملكة البحرين وقام بتعديله قبل عامين، ونظراً لإحساسه بأن كثيراً من أفراد المجتمع يصنفون من يضع الوشم ضمن فئات عبدة الشيطان تارة أو المدمنين تارة أخرى وأحياناً كثيرة يرونهم غير ملتزمين بتعاليم الدين وأعراف المجتمع قرر أن يزيله مؤخراً، (م. أ) – 23 سنة والذي تحدث لـ «الوسط» ذكر بأنه لم يتمكن من إزالته كون الوشم الذي وضعه يحتل جزءاً كبيراً من كتفه ويتطلب جلسات متعددة لإزالته كما وأن ألم إزالته يفوق وضعه، فضلاً عن أن عملية إزالته بالليزر ستخلف ندوباً وتشوهاً في مكان الوشم لا يمكن علاجها.
وقال: «وضع الوشم أشبه بالهوس، فالشخص كل ما وضع وشماً يرغب في وضع المزيد أو تعديله في أقل تقدير، كما وأن الجسم يعتاد على الألم مع تكرار العملية، وهي بحد ذاتها مشكلة والمشكلة الأكبر هي قيام آسيويين في المنازل بوضع الوشم دون علمهم بأبسط قواعد الأمن والسلامة وهو ما يشكل خطراً». وأوضح بأنه قام بوضع وشمه خارج مملكة البحرين على يد متخصصين، وقال: «لو يعود بس الزمان للخلف لما وضعته فكثيراً ما أصاب بالخجل في بعض المناسبات كالمناسبات الدينية فضلاً عن تعرضي لكثير من الانتقاد». وحول أسعار الوشم أشار إلى أنها تختلف بحسب حجم الشكل والألوان المستخدمة فيه فضلاً عن الضلال والشخص الذي يقوم بوضعه وغيرها وقد تبدأ من 40 ديناراً وتصل إلى أكثر من 1000 دينار.
وبسؤاله عن أكثر الأشكال المتداولة بين هواة وضع الوشم قال: «أنتهى ذلك الزمن الذي يضع فيه الرجل اسم زوجته أو حبيبته وما هو متداول حالياً هي الأشكال والعبارات». وذكر بأن العلم تطور كثيراً فيما يتعلق بإزالة الوشم، لافتاً إلى أن في السابق يتم إزالته بطرق مختلفة قد تسبب تشوهات بنسبة كبيرة كاستخدام الحجر والملح أو الثوم والنورة (وهي مادة بيضاء تخلط مع التبغ وتشكل مادة حارقة) ومن ثم طريقة الكي وحالياً يلجأ الكثيرون لليزر كونه من أفضل الطرق لإزالة الوشم بأقل قدر من التشوهات والندوب.
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ
قبيح
ما ادري اشلون يشوهون اجسامهم
الوشم لا يمنع الوضوء .. واسألوا الفقهاء سترون الاجابة
انا فتاة واضع وشم في كتفي نادمه فقط لاني مللت منه واريد ازالته المهم ان لايكون رسما لانسان او حيوان او رموز شيطانيه لانه لاتصح الصلاة به .. الوشم جميل على ان يكون مميز جدا حتى لا نمله
تقليد واستنساخ لكل العادات والتقاليد الغربية دون الاقتداء بما هو في صالح وخدمة المجتمع
تقليد اعمي
ليست من عاداتنا او تقاليدنا ، الوشم تقليد اعمي للغرب
جمعية اصدقاء مرضى الكبد حذرة وزارة الصحة من ترك الحلاقين ومحلات الوشم بدون رقاية على الادواة المستخدمة اذ انه سبب من اسباب مرض التهاب الكبد الفيروزي سي المسبب في النهايةالى الموت.
بعد تسوون مقابله مع واحد لاقطينه من الشارع و حاطينه كمثال عن اصحاب الوشم، احنا حطينا وشم و ماصادنا ادمان على الإبر مثل المدمن الي مسويين معه لقاء، و بعدين واحد حاط وشم يوم عمره ١٣ هذي اهله ماعرفو يربونه
سؤال لو امكن هل يجوز الصلاة بهذه الاوشام , يعني الي اشوفه شي موحلو ,ولاعاداتنا ولاتقالدينا تحبب هالاشياء
مساكين والله هذلين ياخي رب العالمين ما يقبل صلاه من اللي راسم وشم فهمو واستوعبو
انا عندي وشم وظاهر وغير ندمان ابدا. ما اعرف ليش نظرت الناس في البحرين غير منصفة لمحبي الوشم. احنة ناس عاديين مثلكم قد نكون نصلي او ما نصلي نصوم او ما نصوم الوشم ما ليه اي علاقة بالالتزام واكيد ما ليه اي علاقة بالمخدرات. انا شخصيا ما انصح ان توشم نفسك عند ناس غير متخصصين لان لازم يكون هناك معيار للنظافة عتد فنان الوشم ولازم يكون دارس وعندة شهادة احترافية. لهذا السبب المفروض الحكومة تسمح لمحلات الوشم الاحترافي في البحرين لسلامة الناس.
بغض النظر هل يضر بالوضوء او لا و ماحكمه ...لكن بالعقل ... تخيل شخص ميت يتم تغسيله على المغتسل و اذا بهم يقلبونه فيرون ظهره او كتفه موسوم بذالك الوشم ألا يكون كشيء شاذ نجس لا يتتاسب مع الكفن الذي سيلفونه بعد قليل!!!
لا علاقة، حلال شرعا بالنسبة للسيستاني وفضل الله، لا تقوّون العادات والتقاليد على الدين، جدا عادي ان هذا الشخص الموشوم يكون ملتزم