قالت الوكيل المساعد للموارد البشرية في وزارة الصحة فاطمة عبدالواحد، إن كثيراً من المرضى المصابين بمرض التصلب المتعدد، وقعوا ضحايا للشعوذة وصفقات العلاج الوهمية». وأضافت: «للأسف بتنا في زمن تكثر فيه الأدوية المغشوشة وننصح المرضى بتحري المعلومات، فليس كل ما يذكر في الإنترنت من معلومات حقائق، وقد تكون غير مناسبة للحالة، فلا يوجد علاج سحري».
ولفتت خلال اللقاء الدوري لمرضى «مرض التصلب المتعدد» الذي عقد صباح أمس السبت (21 مايو/ أيار 2016)، إلى أن الموازنة المخصصة لأدوية مرضى التصلب المتعدد تصل إلى مليون دينار سنوياً، وبعض الأدوية مكلفة جداً وتصل قيمة بعضها إلى 30 ألف دينار، وتوفّرها الوزارة للمرضى المحتاجين لها، وهناك أدوية أخرى مازالت تحت الأبحاث، فيما نوّهت إلى أن سبب تأخر صرف بعض الأدوية راجع إلى استكمال الإجراءات. وذكرت أن عدد المرضى المصابين بهذا المرض من المسجلين في وزارة الصحة وصل اليوم إلى 500 مريض.
القضيبية - زينب التاجر
قالت الوكيل المساعد للموارد البشرية في وزارة الصحة فاطمة عبدالواحد، إن كثيراً من المرضى المصابين بمرض التصلب المتعدد، وقعوا ضحايا للشعوذة وصفقات العلاج الوهمية».
وأضافت: «للأسف بتنا في زمن تكثر فيه الأدوية المغشوشة وننصح المرضى بتحري المعلومة الصحيحة، فليس كل ما يذكر في الإنترنت من معلومات حقائق، وقد تكون غير مناسبة للحالة، فلا يوجد علاج سحري».
ولفتت خلال اللقاء الدوري لمرضى مرض «التصلب المتعدد» الذي عقد صباح أمس السبت (21 مايو/ أيار 2016)، إلى أن الموازنة المخصّصة لأدوية مرضى التصلب المتعدد تصل إلى مليون دينار سنوياً، وأن بعض الأدوية مكلفة جداً، وتصل قيمة البعض منها إلى 30 ألف دينار، والوزارة توفّرها للمرضى المحتاجين لها، وهناك أدوية أخرى مازالت تحت البحث، فيما نوّهت إلى أن سبب تأخر صرف بعض الأدوية راجع إلى استكمال الإجراءات.
وأكّدت على إصرار الوزارة على توفير الأدوية الأصلية وعدم القبول بالبدائل، وسحب أي دواء له أعراض جانبية وتؤثر على المريض بشكل شديد وسلبي، مشيرةً إلى وجود نظام دقيق للاستشاريين في لجنة الدواء المركزية معني بذلك.
وأشارت عبدالواحد إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بهذا المرض والمصابين به، معوّلةً في ذلك على إدراج المرض ضمن برنامج عمل الحكومة كأولوية، فضلاً عن مساعٍ لإنشاء مركز لعلاج المصابين بالمرض في محافظة المحرق، وأن خرائط المشروع تحت الدراسة. وذكرت بأن عدد المصابين بهذا المرض من المسجلين في وزارة الصحة كان 300 مريض، ووصل اليوم إلى 500 مريض وذلك بعد عودة الكثيرين من الذين يتلقون العلاج في الخارج إلى تلقي علاجهم في البحرين.
ومن جانبه أشار نائب رئيس الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد علي تلفت، إلى توصيات اللقاء، وهي ضرورة تصنيف المرضى ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فضلاً عن تشكيل لجان خاصة للطلبة منهم في المدارس أسوةً بطلبة صعوبات التعلم والفئات الخاصة، وتخفيف ساعات العمل بالنسبة للعاملين والعاملات منهم، فضلاً عن النظر في تغيير آلية إعداد تقارير اللجان الطبية وتحديد تقاعد مبكر للحالات المستحقة منهم، والتعجيل في إنشاء المركز الخاص بعلاجهم في المحرق، وإيجاد حلّ لمشكلة طول فترة المواعيد في مجمع السلمانية الطبي وتهيئة المراكز الصحية والعيادات لاستقبال حالاتهم.
وكان للمجموعة البحرينية لدعم مرضى التصلب المتعدد كلمة في اللقاء ألقاها عبدالله بوجيري، أشار فيها إلى أنهم ولأكثر من 15 عاماً، ينظمون لقاءات سنوية تجمع المرضى بهدف التوعية بطبيعة المرض وكيفية التعامل والتعايش معه من جهة، ولإطلاعهم على أحدث ما تم التوصل له من علاجات وبحوث علمية من جهة أخرى. وأضاف: «في نهاية شهر مايو/ أيار من كل عام، يلتقي المرضى في مختلف أنحاء العالم للإحتفال باليوم العالمي لمرضى التصلّب المتعدّد وكلهم أملٌ بالتعافي من المرض، ولعل ما يدعونا للقلق هو الازدياد الملحوظ في رصد أعداد المصابين بالمرض وتفاقم حالات عدد منهم بسبب الإحباط والحالة النفسية للمريض وشعوره بالعزلة، وشعوره بأنه أصبح عبئاً على مجتمعه ومحيطه الأسري، ولكننا ندرك تماماً ومن خلال تجارب ناجحة، بأن المريض وحده قادر على البقاء لائقاً من خلال إصراره على تجاوز المحن والانتكاسات التي يتعرّض لها من وقت لآخر، أو الاستسلام للمرض وتدهور حالته الصحية».
ولفت بوجيري إلى أن شعار هذا العام «تستطيع إنجاز ذلك»، فيما وجّه كلمة شكر لوزارة الصحة لمبادرتها بإنشاء مركز متخصص لاستقبال مرضى التصلّب المتعدد والتعامل مع الانتكاسات التي قد يتعرضون لها.
ومن جانبه، قدم استشاري أمراض الدماغ والأعصاب بمجمع السلمانية الطبي ومستشفى ابن النفيس عيسى عبدالله الشروقي، محاضرةً تعريفية بمرض التَصَلّب المتعدد وآخر المستجدات في علاجه، ولفت إلى أن التَصَلّب المتعدد يظهر عادةً لدى أبناء العرق الأبيض بين العشرين والأربعين من العمر. وتصاب النساء أكثر من الرجال بمرتين إلى ثلاث مرات، ويكون سكان المناطق المناخية المعتدلة معرّضين للإصابة به أكثر من سكان المناطق المدارية، والمناطق المعتدلة تشمل البلاد التي تقع جغرافياً على مستوى أميركا الشمالية ومنها بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوّه الشروقي إلى أنه من الممكن أن تظهر أعراض التَصَلّب المتعدد في أمراض أخرى، فليس كل من تظهر عليه أعراض التَصَلّب المتعدد يكون مصاباً بالتَصَلّب المتعدد. وحول العلاج قال: «لم يكتشف العلماء حتى الآن علاجاً شافياً للتصلب المتعدد. ولكن هناك أدوية عديدة تساعد في السيطرة عليه، وتعتمد معالجة كل مريض على حالته وعلى نوع التصلب المتعدد لديه، وعلى مقدار استنزافه قدرات المريض وما بلغه تطور المرض، وقد لا يكون العلاج ضرورياً بالنسبة للمرضى الذين يكتشف الطبيب عن طريق المصادفة بعد صورة الرنين المغناطيسي أنهم مصابون بمرض التَصَلّب المتعدد إذا لم يكن لديهم أعراض حاضرة أو تَصَلّب متعدد فعال. ولكن يجب مراقبة هؤلاء المرضى عن كثبٍ تحسباً لحدوث نوبة التَصَلّب المتعدد».
وأضاف: «هناك طرق عديدة لمعالجة التَصَلّب المتعدد، كما أن طرق المعالجة تتغير دائماً مع تقدّم معرفة الأطباء بالمرض، لذلك من المهم جداً أن يراجع المريض الطبيب بشكل متكرر لمعرفة التطورات الجديدة في هذا الميدان الذي يتطوّر ويتحسن دائماً لحسن الحظ، وهناك العديد من التجارب السريرية الجارية لمساعدة المرضى في السيطرة على التَصَلّب المتعدد الذي يعانون منه».
وأضاف قائلاً: «إن التَصَلّب المتعدد مرضٌ يصيب الدماغ والنُخاع الشوكي، ويمكن أن يكون التَصَلّب المتعدد منهكاً للمريض، ولكن معظم مرضى التَصَلّب المتعدد قادرون على عيش حياةٍ طبيعيةٍ فعّالة وعلى ممارسة هواياتهم، إذا ظهرت لدى الإنسان أعراض التَصَلّب المتعدد، مثل الخدر أو التنميل في أي جزء من جسمه فعليه أن يراجع الطبيب». وأشار إلى الأعراض الأخرى للتصلب المتعدد، كازدواجية الرؤية والعمى والارتعاش العضلي والتعب والدُوار، وأنه يمكن السيطرة على هذا المرض بواسطة الأدوية، والتقيد بعادات صحية في الحياة والحرص على الصلة مع الأصدقاء والعائلة، وهي أمور مهمة في التغلب على التَصَلّب المتعدد وفي التخفيف ممّا قد يسببه للمريض من إرهاق وتوتر نفسي».
وتم التطرق إلى التمارين العلاجية لمرضى التصلب اللويحي المتعدد فضلاً عن الإشارة إلى أهم تمارين اليوغا وأهميتها في تخفيف الضغوطات النفسية.
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ
هل جرب احد المرضى العلاج بالغذا؟
صحيح ان المواعيد متباعده الى فتره تصل 3 شهور ولكن هذا بسبب الضغط وعن نفسي عندي هذا المرض واشكر قسم المخ والاعصاب وخصوصا الممرضه ام احمد وجميع ممرضين جناح 54 على المعامله الطيبه و فعلا هم ملائكة الرحمه
صحيح هم من يخفف علينا الام المرض والموضوع يذكر
الممرضة كلثم
الممرضة ام علي
الممرضةسيدة هيفاء
هؤلاء يستحقون اسم ملائكة الرحمة وهم بالفعل ملائكة الرحمة
جريدة الوسط كانت السباقة لهذه التغطية الصحفية . ونشكر كل من حضر للفعالية.