ذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلندية، أنّ السلطات التايلندية تتعقّب عصابتين من التايلنديين، يُعتقد أنهما استدرجتا 13 امرأة تايلندية للعمل بالدعارة في البحرين. وأوردت الصحيفة في عددها يوم الجمعة الماضي (20 مايو/ أيار 2016)، أنّ التحرُّك الذي يقوده قسم التحقيقات الخاصة في مركز مكافحة الإتجار بالبشر في تايلند، جاء بعد تمكُّن السلطات البحرينية من إنقاذ سبع من الفتيات اللواتي نقلتهنّ لاحقاً إلى مقر السفارة التايلندية في البحرين.

ونقلت الصحيفة عن مدير قسم التحقيقات الخاصة بول كول أكاربول قوله: «تمّ استدراج الضحايا من قبل عصابتين تايلنديتين لإجبارهنّ على ممارسة الدعارة، وذلك خلال الفترة بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2016».

وتابع قوله: «عدد من النساء اللواتي يتبعن إحدى العصابتين، وَعَدْنَ الضحايا بالحصول على أجور مجزية لقاء عملهنّ كعاملات مساج وعاملات منازل في البحرين، وحين وصلت الضحايا إلى البحرين، تمّ احتجاز جوازات سفرهنّ من قبل أفراد العصابة الأخرى في البحرين».

السلطات التايلندية تلاحق عصابتين تايلنديتين استدرجتا 13 فتاة للعمل بالدعارة في البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

ذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلندية، أن السلطات التايلندية تتعقب عصابتين من التايلنديين، يعتقد أنهما استدرجتا 13 امرأة تايلندية للعمل بالدعارة في البحرين.

وأوردت الصحيفة في عددها يوم الجمعة الماضي (20 مايو/ أيار 2016)، أن التحرك الذي يقوده قسم التحقيقات الخاصة في مركز مكافحة الاتجار بالبشر في تايلند، جاء بعد تمكن السلطات البحرينية من إنقاذ سبع من الفتيات اللواتي نقلتهن لاحقا إلى مقر السفارة التايلندية في البحرين.

ونقلت الصحيفة عن مدير قسم التحقيقات الخاصة بول كول أكاربول قوله: «تم استدراج الضحايا من قبل عصابتين تايلنديتين لإجبارهن على ممارسة الدعارة، وذلك خلال الفترة بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2016».

وتابع قوله: «عدد من النساء اللواتي يتبعن إحدى العصابتين، وعدن الضحايا بالحصول على أجور مجزية لقاء عملهن كعاملات مساج وعاملات منازل في البحرين، وحين وصلت الضحايا إلى البحرين، تم احتجاز جوازات سفرهن من قبل أفراد العصابة الأخرى في البحرين».

وبحسب الصحيفة، فإن الضحايا أبلغن قسم التحقيقات الخاصة بأنهن تم إجبارهن على ممارسة الدعارة في عدة أماكن في البحرين، وأن أفراد العصابة في البحرين طلبوا من كل واحدة منهن دفع مبلغ 50 ألف بات تايلندي (نحو 526 ديناراً بحرينياً) لتمكينهن من العودة إلى بلادهن.

وأكدت الصحيفة أن إحدى الضحايا تمكنت من الهروب وإبلاغ السلطات البحرينية بما تعرضت له وزميلاتها، وبدورها تمكنت الشرطة البحرينية من إنقاذ بقية الضحايا.

ونقلت الصحيفة عن والدة إحدى الضحايا أن سمساراً أقنع ابنتها التي كانت تعمل في أحد محلات المساج بتايلند، بالعمل في البحرين بأجر مجزٍ يصل إلى تسعة آلاف بات تايلندي ( نحو 95 ديناراً بحرينياً) عن ساعة العمل الواحدة، وأن ابنتها التي وجدت العرض مغرياً دفعت نحو 250 ألف بات تايلندي للسمسار المذكور إضافة إلى 50 ألف بات أخرى لنفقات السفر، إلا أن ابنتها وفور وصولها إلى البحرين فوجئت بإجبارها من قبل أفراد العصابة في البحرين على ممارسة الجنس مع العديد من الزبائن يومياً.

وأوضحت والدة الضحية أن ابنتها اشتكت مما تمر به إلى صديقتها التايلندية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الأخيرة طلبت لصديقتها المساعدة من أحد المراكز المخصصة لضحايا الاتجار بالبشر، والذي قام بدوره بالتواصل مع السلطات البحرينية لإنقاذ الضحية وزميلاتها.

وبدوره قال نائب مدير قسم مكافحة الاتجار بالبشر، إن الضحايا الخمس اللواتي تم إنقاذهم في البحرين، إضافة إلى اثنتين آخريين، سيغادرن إلى تايلند يوم غد الإثنين (23 مايو 2016)، وأن السلطات التايلندية ستحقق معهن للتأكد ما إذا شاركن في ممارسة الدعارة طوعاً أم لا.