قالت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية»، الممثل لليمين المتطرف في فرنسا، أمس السبت (21 مايو/ أيار 2016) لموقع «فرانس 24» إنها مع «قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، معتبرة أن لدى قطر «سلوكاً أكثر غموضاً حيال الأصولية الإسلامية». كما أشارت إلى أن هيلاري كلينتون تشكل «أكبر خطر على صفاء العالم» في حال انتخابها رئيسة للولايات المتحدة.
وأملت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان بـ «توضيح» تحالفات فرنسا مع دول الخليج، مع «المطالبة بقطع تام لتمويل الأصوليين الإسلاميين»، وهذا برأيها شرط للعلاقات الدبلوماسية.
وفي ما يتعلق بقطر، قالت لوبان إنها «مع قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة أقل ما يقال فيها إن لديها سلوكاً أكثر غموضاً حيال الأصولية الإسلامية. بحسب قولها.
واعتبرت زعيمة الحزب اليميني الفرنسي المتطرف مارين لوبان أن هيلاري كلينتون، الأكثر ترجيحاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، ستكون «أسوأ خيار متوافر» بالنسبة إلى «المصالح» الفرنسية.
وأعلنت رئيسة الجبهة الوطنية في مقابلة مع «أر تي فرانس» أن «هيلاري كلينتون تبدو لي المرشح الأكثر خطورة بالنسبة إلى فرنسا، بأوضح طريقة ممكنة».
وأضافت «أنا لست أميركية، ولا أملك خياراً»، قبل أن تشير إلى أنه «بالنسبة إلى المصالح الفرنسية، فهيلاري كلينتون هي على الأرجح أسوأ خيار متوافر».
ووصفت لوبان وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بأنها «امرأة كانت شريكة في كافة الخيارات الأميركية التي أغرقت العالم في حالة من الفوضى».
وتابعت «أعتقد أنها إذا انتخبت، ستواصل هذه السياسة المدمرة، وسياسة النزاعات، وتقييد أوروبا ضمن توجه أطلسي أعمى، لذا أعتقد أنها خطر على صفاء العالم». ورداً على سؤال حول القضايا الدولية، قالت لوبان إنه في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2017 في بلادها، «يمكن لفرنسا أن تعترف بشبه جزيرة القرم» كجزء من روسيا.
العدد 5006 - السبت 21 مايو 2016م الموافق 14 شعبان 1437هـ
ماري لوبان يتم تمويلها من بنوك روسية مقربة من الكرملن بقروض ميسرة تبلغ 9 مليون يورو سنويا. هذا التصريح مسبق الدفع.