اتصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بنظيره الياباني اليوم السبت (21 مايو/ أيار 2016) للتعبير عن أسفه بعد اعتقال أميركي يعمل في قاعدة عسكرية أميركية في اليابان للاشتباه في ضلوعه في قتل امرأة يابانية.
واحتجت طوكيو على الحادث الذي وقع في جزيرة أوكيناوا والذي قد يزيد من حالة السخط من الوجود العسكري الأمريكي في الجزيرة. وتشعر اليابان بإحباط منذ أمد بسبب الجرائم التي يرتكبها الأميركيون. ومن المرجح أيضا أن تثير القضية مشاعر مناهضة للولايات المتحدة مع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لليابان الأسبوع المقبل.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان إن كارتر قدم في اتصاله بوزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني "اعتذاره العميق لأسرة وأصدقاء الضحية".
وأضاف أن الوزير "عبر أيضا عن تعاطفه مع الشعب الياباني".
وقال متحدث باسم شرطة أوكيناوا في وقت سابق أن الرجل (32 عاما) اعترف بتخلصه من جثة امرأة تبلغ من العمر 20 عاما لكنه لم يعلق على ما إذا كان قد قتلها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن الرجل متعاقد لكنها لم تذكر اسمه.
وقال بيان البنتاجون إن الوزارة ستتعاون مع الحكومة اليابانية في التحقيق وستعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث.
ويزور أوباما اليابان لحضور قمة لمجموعة السبع الأسبوع القادم وسيكون أول رئيس أميركي يزور مدينة هيروشيما التي دمرتها قنبلة نووية أمريكية قبل 71 عاما.
وتستضيف جزيرة أوكيناوا وهي مسرح معركة دموية بالحرب العالمية الثانية معظم القوات الأمريكية المتمركزة باليابان منذ الحرب وتشغل المنشآت الأمريكية نحو 18 في المئة من مساحة الجزيرة.
واعتقل عسكري أميركي في أوكيناوا في وقت سابق من العام للاشتباه في اغتصابه امرأة. وفي أبرز القضايا التي تورط فيها أميركيون في أوكيناوا اغتصب ثلاثة عسكريين أمريكيين فتاة تبلغ من العمر 12 عاما عام 1995.