تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدا الأحد (22 مايو/ أيار 2016) إلى إسطنبول في زيارة قصيرة تناقش خلالها أسباب الخلاف حول اتفاقية اللاجئين التي تم توقيعها بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في وقت سابق.
وتلتقي ميركل مساء الغد مع ممثلين عن المجتمع المدني في تركيا. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي أو أي من المنظمات الكردية الأخرى سيشاركون في هذا اللقاء أم لا.
وتشارك المستشارة ميركل يوم الاثنين في أول لقاء قمة للمساعدات الطارئة تنظمها الأمم المتحدة، وتلقي كلمة خلالها. وتناقش هذه القمة سبل تحسين التنسيق بين الجهات المختلفة لتقديم المساعدات لحوالي 125 مليون شخص تقول الأمم المتحدة إنهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية حاليا في أمورهم الحياتية.
وتلتقي المستشارة الألمانية بعد ظهر الاثنين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتناقش معه عوامل إنجاح الاتفاقية التي عقدها الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن اللاجئين والتي يهددها الفشل في الوقت الراهن.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن على تركيا أن تحدد تعريف الإرهاب بصورة أضيق حتى تخدم قوانين تعقب الإرهابيين بصورة فعلية، وليس إساءة استغلاله في تعقب الخصوم السياسيين كالأكراد أو الصحفيين غير المرغوب فيهم.
ويتهم معارضو ميركل المستشارة بأنها اتجهت من خلال اتفاقية اللاجئين إلى التعلق الشديد بالسياسة التركية وأردوغان في حل المسألة، الأمر الذي دفعها إلى التحفظ في توجيه أقوال واضحة في بعض مواطن النقد.