ندد المخرج الإيراني البارز أصغر فرهادي اليوم السبت (21 مايو/ أيار 2016) بمعاملة إيران للمفكرين في بلاده وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي بمناسبة العرض الأول لفيلمه الذي يروي قصة زوج يحاول الثأر بسبب تعرض زوجته لهجوم.
وقال فرهادي الذي سبق أن نال جائزة أوسكار عن فيلمه (نادر اند سيمين، إيه سيبيريشن / أو انفصال نادر وسيمين) إنه وجد من السهل صناعة أفلام في إيران مما ساعد في تذليل بعض الصعوبات التي يواجهها المخرجون في البلاد".
وكان ذلك على الرغم من النظرة القاتمة التي تتخذها طهران بصفة عامة عن الطريقة التي يحتفل بها المخرجون الإيرانيون خلال مهرجانات سينمائية كبرى حول العالم، وغالبا ما تحظر عرض الأفلام الحاصلة على جوائز بتلك المهرجانات العالمية في الداخل.
وذكر فرهادي خلال مؤتمر صحفي في مهرجان كان حول فيمله (ذي سيلزمان / أو البائع ) إن معاملة السلطات للمفكرين مثل الشعراء والمخرجين "تحرجني".
وأضاف: "لكن عندما تنشأ في ظل تلك المعوقات فإنها تصبح مصدرا للطاقة"، مضيفا أنه سيواصل صناعة معظم أعماله في إيران.
وتدور أحداث فيلم فرهادي عن زوجين شابين هما عماد ورنا اللذين انتقلا إلى شقة جديدة ليواجها بعد ذلك تغيرا دراماتيكيا في حياتهما بعد تعرض زوجته لهجوم ويحاول الثأر بعد ذلك لزوجته.