أكد وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة المغربية أحمد التوفيق أن مملكة البحرين وبقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، هي وطن الوسطية والتعايش والتسامح، مشيراً لعمق العلاقات التاريخية والتعاون المتميز بين البلدين والشعبين.
وأضاف الوزير المغربي "أن الإرهاب والتشدد والتطرف لن ينجح في أي مجتمع، وسيتم التصدي له وردعه من قبل الجميع، لأنه فكر غير سليم، ولا يتوافق مع النهج الحضاري والإسلامي والإنساني، ومن الضرورة مواجهة تلك الأفكار المتطرفة بنشر المزيد من الفكر والنهج الوسطي، وأهمية التعايش والتكامل بين افراد المجتمع بمختلف مكوناته وأطيافه، ومشيدا بما حققته مملكة البحرين من تطور وتقدم في مختلف المجالات".
جاء ذلك خلال لقاءه مع رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا والوفد النيابي الذي يزور المغرب حالياً في زيارة رسمية للبرلمان المغربي، وبحضور سفير مملكة البحرين لدى المغرب خالد المسلم.
وعلى صعيد متصل قام رئيس مجلس النواب بزيارة مسجد الحسن الثاني والأكاديمية الدينية والمتحف والمشغل وعدد من المرافق التابعة للمسجد بالدار البيضاء، والتي تعد من أبرز المؤسسة الحضارية الدينية المتطورة على مستوى العالم الإسلامي. وتم بحث سبل الاستفادة من التجربة المغربية المتميزة في هذا المجال.