ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة (20 مايو / أيار 2016) أن مبيعات التجزئة في كندا سجلت خلال آذار/مارس الماضي تراجعا أكبر من المتوقع بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي في شباط/فبراير، وذلك بسبب تراجع مبيعات السيارات بشكل أساسي.
وذكر مكتب الإحصاء الكندي أن مبيعات التجزئة تراجعت في كندا خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 1% إلى 8ر43 مليار دولار كندي (4ر33 مليار دولار أمريكي) في حين كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 6ر0% فقط. وكانت مبيعات التجزئة قد زادت خلال شباط/فبراير الماضي بنسبة 6ر0% بحسب البيانات المعدلة.
وتراجعت مبيعات السيارات وقطع غيارها خلال آذار/مارس الماضي بنسبة 9ر2% إلى 2ر11 مليار دولار بسبب تراجع مبيعات توكيلات السيارات الجديدة. كما تراجعت مبيعات التجزئة لست مجموعات من بين 11 مجموعة سلع تمثل حوالي 74% من إجمالي المبيعات. وتراجعت مبيعات الأغذية والمشروبات بنسبة 4ر0% خلال آذار/مارس الماضي.
جاءت بيانات مبيعات التجزئة في أعقاب مبيعات مخيبة للآمال بشأن الاقتصاد الكندي حيث وصل عجز الميزان التجاري إلى مستوى قياسي مع تراجع عدد تراخيص البناء وتراجع خطط الإنفاق الاستثماري للشركات.