حذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم الجمعة (20 مايو / أيار2016) من أن ما حدث من اقتحام لمؤسسات الدولة من قبل المتظاهرين والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به أو التهاون مع مرتكبيه.
وقال العبادي في خطاب متلفز بث بعد منتصف ليل الجمعة "ما حصل اليوم من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه والقانون لابد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز وكل قطرة دم من مواطن أو جندي يؤدي واجبه عزيزة وغالية علينا".
وتابع "الخطوات والانجازات المتحققة في ساحات المواجهة والتقدم المتحقق في المجال الاقتصادي يحظى بتقدير واحترام المواطنين والعالم للعراق والعراقيين الذي يشهد بسير الحكومة بالاتجاه الصحيح واننا نبذل اقصى جهد لتجاوز التحديات الصعبة والقيام بإصلاحات ومعالجات شاملة يحاول هؤلاء عرقلتها".
وقال العبادي "نجدد الدعوة لأبناء شعبنا للحذر واليقظة ممن يسعون لإثارة الفوضى لتحقيق مطامحهم.. أدعو المواطنين الكرام والقوى السياسية الوطنية الى التكاتف والتصدي الى مؤامرات المندسين البعثيين المتحالفين مع الدواعش المجرمين والذين يقومون بأعمال ارهابية في المدن لإيقاع الفتنة بين المواطنين والدولة وقواتها الأمنية البطلة لإنقاذ الدواعش الذين نطاردهم في كل مكان وليعطلوا الخدمات كما حصل في تخريب لمنشآت الكهرباء والغاز وغيرها".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي "الفوضى لن تكون لصالح الشعب والوطن وأوجه الدعوة لتركيز الجهود بالوقوف خلف مقاتلينا الابطال لتحقيق الانتصار النهائي ونبذ الخلافات السياسية جانبا، ونؤكد للجميع بأننا ومنذ البدء كنا مع مطالب المتظاهرين السلميين ومع قواتنا الامنية التي تحلت بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام".
يوم اغبر
اليوم اللي وصلونا السياسين الى ذكر صدام ......اما كلام بعض التعليقات عن الحالة التي يمر بها العراق هي سبب تأخر الخدمات ....فهو كلام فاضي ... يا حبيبي ....الخدمات رصدت لها ميزانيات على امتداد ١٣ عام بترليونات الدولارات ....وين هي ؟؟؟؟!!!
زائر 3
عزيزي الزبون يجب أن توضح للقاريء اشلون كان المقبور هدام يحكم شعبه على قولتك !! قل للقارئ لقد كان الهالك ملك المقابر الجماعيه ، ويرمي شعبه بالكيماوي ، وكان فاسقا ديكتاتوريا بمعنى الكلمه أي يقتل أي شخص حتى وإن كان من عائلته والخ.... يجب عليك قول هذا ومن بعدها القارئ يصدقك .
يلوم الفقراء المضطهدين على تلف حاجيات في مكتبه و لا يعير أدنى اهتمام لسرقاته هو و بقية العصابة الحاكمة للعراق من قوت الشعب الفقير.
نعم صدام كان مجرماً و طاغية لكن السياسيين الذين قدموا للعراق على ظهور الدبابات الأمريكية كلهم فاسدون و سراق للمال العام، فكيف من المعقول أن بلداً غنياً بالموارد الطبيعية لا زال يعاني من اقتصاد متدهور و انتشار الفقر و انعدام البنية التحتية الخدماتية
السؤال يجب ان يوجه لجيران العراق ومواطنه او جنود فتاوى التكفير الذين يتدفقون عليه منذ سقوت البعث لنشر الخراب من قتل وتفجير وسرقه لخيراته، ولا ننسى دور البعثيين ومن يساندهم في تمكين القوى الارهابية من افتعال حالة الرعب و الدمار، والفئة التي تساند الارهاب هي دوماً ملاحقة قانونيا وتتخذ حواضنها الطائفية في الداخل او الخارج درع منيع لكي لا تقع في يد العدالة، طارق الهاشمي مثلاً متهم بالارهاب ومساندة البعث الاجرامي المنحل
صدق صدام كانت مجرم بس الله يرحمه كان عارف شلون يحكم شعبه
حكومة وعصابه اتى بها الاحتلال الامريكي ،الله يرحمك ياصدام
عش رجبا ترى عجبا
لا بد من تطبيق القانون لهولا المجرمين الذين يدقون على كل وتر
ان لم تستحي فقل ما شئت!!!!!
الشعب خرج ضد الفسدوالعبث بالمال والعام والعبادي الآن يغالط ويخلط الأوراق ويرفع التهمة عن الفاسدين ويلصقها بالمتظاهرين والخسائر التي يتكلم عنها العبادي لا تساوي صفقة من الصفقات التي من تحت الطاولة التي يقوم بها السياسيين الفاسدين