لا أحد بالتأكيد يُنكر دور العمل الكبير الذي قام به كل الحداويين والذي تكلل في النهاية بإحراز لقب الدوري وقبلها بموسم كأس جلالة الملك، فالكل أدى دوره كما يجب، ولكن هنالك دوراً أبرز للرئيس الذهبي أحمد المسلم الذي استطاع قيادة الحد للبطولات بعد أن كان الفريق قبل سنوات في مراكز المؤخرة بالدرجة الثانية، واليوم هو الفريق الأبرز محلياً.
ويستحق هذا الشخص كل التقدير وكل عبارات الشكر والثناء من أبناء منطقة الحد بأكملها، نظير ما يقدمه من جهدٍ ومالٍ من أجل تطوير النادي ورفع اسمه.
«الوسط الرياضي» توجه بالسؤال للمسلم عن الطموح القادم لنادي الحد بعد أن حصل على أكبر البطولات المحلية فقال: «أولاً الوصول لتحقيق لقب كأس الملك ثم الدوري كان بمثابة الحلم لجميع من ينتمي لنادي الحد، فهذا الأمر يحتاج لعمل سنوات، وهذا ما قام به الجميع، تم البدء من الصفر وصولاً لما نحن عليه الآن، لا أخفي حجم السعادة التي نحن فيها، وخصوصاً عندما أرى البسمة على شفاه الجميع، وكل ما نريده الآن بعد أن حققنا لقب الدوري أن نُحافظ على المكتسبات التي وصلنا إليها على أقل تقدير، صحيح أن الطموحات لا تتوقف عند حد معين، وبعد أن وصلنا للمشاركة في البطولات الخارجية، بالتأكيد نطمح للمنافسة فيها بقوة، لكن نحن نعرف واقعنا، ونُريد على أقل تقدير المحافظة على هذه المكتسبات، ولكن هذا الأمر يتطلب عملاً إضافياً شاقاً جديداً، لأن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها».
العدد 5005 - الجمعة 20 مايو 2016م الموافق 13 شعبان 1437هـ