فيما كانت دموع الفرح تعمُّ الحد بعد الفوز التاريخي الأول بلقب دوري الدرجة الأولى، تساقطت دموع لاعبي البسيتين وسترة بعد هبوطهما رسميّاً لدوري «الظل»، في ليلة حملت الكثير من المتناقضات على ساحة الكرة البحرينية.
واختلفت المشاعر ما بين سعيد وحزين في اليوم الأخير لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ عاد أبطال الدوري الحد إلى معقلهم في حافلة مكشوفة رافعين درع الدوري، ووسط استقبال حافل ومميز من أهالي الحد الذين خرجوا جميعهم لاستقبال بطلهم التاريخي.
كان المشهد مختلفاً تماماً في ملعبي الاستاد الوطني والنادي الأهلي، إذ دخل لاعبو البسيتين وسترة ساعات طويلة في نوبة طويلة من البكاء والحسرة بعد الهبوط رسميّاً إلى دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل.
الوسط - حسين الدرازي، محمد طوق
أُسدل الستار رسميّاً على منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم يوم أمس الأول، وتحدد كل شيء، فبعد أن حسم الحد اللقب لصالحه للمرة الأولى قبل جولتين من النهاية، تم تتويج الفريق بالدرع من يد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في اليوم الختامي والذي تغلب فيه الفريق على الحالة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، لتكون الفرحة مُضاعفة للفريق في آخر يوم بموسمنا الكروي.
وأيضاً كان الصراع على أشده حتى آخر لحظة من الدوري لمعرفة الهابطين للدرجة الثانية، إذ إن الصافرة الأخيرة في المباريات الثلاث التي أقيمت بالتوقيت نفسه كشفت عن هبوط البسيتين وسترة، وبقاء المنامة والحالة رسميّاً، لتكون الأفراح متواجدة في بعض الجوانب، والحزن حضر بقوة في جانبين، هما البسيتين وسترة.
العدد 5005 - الجمعة 20 مايو 2016م الموافق 13 شعبان 1437هـ
