انطلقت بدءا من مساء أمس الجمعة (20 مايو/ أيار 2016)، فعاليات «عالي معن 2»، متضمنة محاضرات ومتحفاً، ودعوات لتسجيل مواقع منطقة عالي الأثرية على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو.

ومن المقرر أن تمتد الفعاليات التي تقيمها للعام الثاني، جمعية عالي الخيرية ويحتضنها مقرها الكائن بالمنطقة القديمة، على مدى 3 أيام، تنتهي غداً الأحد (22 مايو الجاري).

ودشن الموسم يوم أمس بثلاث محاضرات لكل من الباحث محمد رضا المعراج، الباحث جاسم آل عباس، والباحث محمود البقلاوة، حيث تناول المحاضرون عناوين: المدافن الدلمونية في قرية عالي، والدور الأهلي في الحفاظ على الآثار، إلى جانب الدعوة لدراسة آثار دلمون.

واشتمل افتتاح الموسم، الذي جاء تحت عنوان: «الفخار أساس كل حضارة»، على متحف مصغر جاء متزامناً مع الاحتفال بيوم المتاحف العالمي المصادف (18 مايو الجاري).

وبحسب توضيحات لعضو اللجنة المنظمة محمود البقلاوة، فقد ضم عشرات القطع الأثرية من الفخاريات القديمة والتي تنتمي إلى فترات زمنية مختلفة بما في ذلك فترات العبيد، دلمون الثلاث، والفترة الإسلامية، ومعروضات تتحدث عن الاستيطان البشري في البحرين من العصر الحجري.

وأضاف البقلاوة «كذلك، يضم المعرض، لؤلؤة صغيرة ومحاراً، وبعض الأحجار الأثرية والكتابات المسمارية والكثير من المعروضات الأثرية، إلى جانب 7 لوحات فنية فخارية و10 صور فوتوغرافية»، موضحا أن الموسم سيشهد فعاليات أخرى مصاحبة من بينها إصدار كتيب من 27 صفحة، ويتناول «آثار وتاريخ بلدة عالي التاريخية الكبرى».

هذا، ومن المقرر أن تقتصر فعاليات الموسم في اليومين التاليين، اليوم وغداً، على المعرض أو المتحف الذي يستقبل زواره في مقر جمعية عالي الخيرية من الساعة 4 حتى 9 مساء، لتختتم الفعاليات بتكريم عدد من الجهات، وبتوصيات من بينها الدعوة لإدخال علم الآثار في الجامعات والمدارس.