بين تلالها الملكية، وفخارها الدلموني، وجغرافيتها الممتدة، كانت «الوسط» تسيح بعد بوري، والحد، في عالي، تحديداً في ثقلها المعروف تاريخياً باسم «عالي معن».
وكان لافتاً، غنى المنطقة ذات المقومات التاريخية والسياحية المتنوعة، قابل ذلك «غياب الدور المجتمعي الفاعل، في الحفاظ على هذه المقومات، وتوثيقها، واستثمارها»، كما يقول الباحث المهتم بالمخطوطات وابن القرية فؤاد آل عباس، فيما يرجع الأهالي ذلك لـ «اعتيادهم على مشهد هذه الآثار التي باتت لا تثير فضولهم».
عالي - محمد العلوي
بين تلالها الملكية، وفخارها الدلموني، وجغرافيتها الممتدة، كانت «الوسط» تسيح بعد بوري، والحد، في عالي، تحديداً في ثقلها المعروف تاريخياً باسم «عالي معن».
وكان لافتاً، غنى المنطقة ذات المقومات التاريخية والسياحية المتنوعة، قابل ذلك «غياب الدور المجتمعي الفاعل، في الحفاظ على هذه المقومات، وتوثيقها، واستثمارها»، كما يقول الباحث المهتم بالمخطوطات وابن القرية فؤاد آل عباس، فيما يرجع الأهالي ذلك لـ «اعتيادهم على مشهد هذه الآثار التي باتت لا تثير فضولهم».
اختارت الرحلة، بدايتها من مصانع الفخار السبعة، والتي باتت وجهاً حضارياً للقرية، حتى مع جملة تحديات تعصف بها، قلصت أعدادها إلى 7 مصانع بعد أن كانت تتجاوز الـ 20، وفقاً لتوضيحات صاحب مصنع دلمون للفخار عبدالنبي عبدالرحيم.
وينوه عبدالرحيم إلى مراحل صعبة مرت بها صناعة الفخار، اقتربت على إثرها للحظة الاندثار، وذلك حين تساقطت جميع المصانع عدا واحد، وكان ذلك في عقد السبعينيات، لتستعيد بعد ذلك 6 مصانع أخرى، حياتها، على مراحل.
وتظهر رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، حماسة للحرف التاريخية، يتصدر ذلك صناعة الفخار التي تنتظر متحفاً موعوداً، فرملته التحديات المالية، فيما تشير المعلومات لاستمرار الجهود بين المصانع من جهة والجهات المختصة من جهة أخرى، للتوافق بشأن شحنات الطين اللازمة لاستمرار عمل المصانع.
يتحدث البقلاوة عن الدلالات التاريخية لصناعة الفخار، فيقول: «لقياس التطور الحضاري، تتم الاستعانة بكسر الفخار التي يتم نقلها لمختبرات متقدمة لتكشف عن التسلسل الزمني لتاريخ المنطقة»، مشيراً إلى تواجد الآثار الفخارية في عدد من المناطق من بينها الدراز والمرخ وباربار، لكن ما يميز فخار عالي هو عامل الاستمرارية خلافاً لبقية المناطق.
التلال الملكية... كنوز منسية
إلى الجوار من مصانع الفخار، وبين بيوتات الأهالي، تستريح 35 تلة ملكية يعود إنشاؤها لفترة دلمون المتأخرة (أكثر من 3 آلاف سنة)، بعضها لايزال صامداً، فيما امتدت أيدي العبث لعدد منها، كما هو الحال مع التل المقابل لمصنع دلمون للفخار، والذي يقول عنه الباحث محمود البقلاوة اإنه تعرض، وفقاً لما ينقل، لتفجير بالديناميت على يدي الباحث الغربي «ثيودور بنت»، وذلك في إطار أعمال التنقيبات التي شهدتها المنطقة في عقود خلت.
وبحسب حديث البقلاوة، الذي رافق «الوسط» في رحلتها الممتدة لساعتين ونصف الساعة، فإن «منطقة التلال التي تتركز في عالي، كانت تمتد لداركليب جنوباً ومدينة عيسى شرقاً، قبل أن تزال لغرض إنشاء المدن الإسكانية، مرة في الستينيات حين تم جرف التلال بالكامل من دون حتى تصويرها وتوثيقها والتنقيب فيها، لتبنى محلها مدينة عيسى، وأخرى في الثمانينيات، حين أزيلت الآلاف من التلال لتبنى محلها مدينة حمد».
وتضم المنطقة، وفقاً لتأكيدات مستشارة المتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار نادين بقسماطي، لـ «الوسط»، 80 ألف تل، لم تمتد يد التنقيبات لها جميعاً، ما يشير إلى أن باطنها لايزال يخفي الكثير من الآثار والأسرار.
ويعيد حديث بقسماطي اللافت، بعضاً من الاعتبار للتلال المنسية، والتي تعاني صدوداً رسمياً وأهلياً، انتهى بالكثير منها للوقوع بين أيدي العبث، حتى استخرجت حجارتها الكبيرة من مواقعها، فيما تم طمر تجاويف بعضها الآخر، في مشهد أثار حفيظة البقلاوة كثيراً.
بشأن ذلك، يقول البقلاوة وهو يمسك بحجارة تل متناثرة: «ما يحصل من عبث بهذه الآثار، أمر لا ينبغي السكوت عنه. هنالك حاجة لتسوير هذه التلال لحمايتها من أيدي العابثين والسارقين، كما تحتاج لالتفاتة رسمية وأهلية أكبر بعد أن تحول محيطها لمكب للنفايات والأوساخ».
وتقييماً، لمستوى الوعي الأهلي بقيمة التلال الدلمونية، كان البقلاوة يتحدث عن تواصله مع بعض الجهات الأهلية، التي كانت تضع ضمن خياراتها، التخلص من هذه التلال، لبناء مواقف سيارات للأهالي عليها، أو لضم بعضها للمقبرة.
وبكثير من الإعجاب، يتحدث البقلاوة عما يسميه «العقل الهندسي العظيم الذي يقف خلف إنشاء التلال الملكية»، حيث يعقب «هذه التلال (القبور)، يستحيل أن يشتغل على بنائها شخص واحد. تنطق بذلك حجارتها الكبيرة وبناؤها الهندسي الذي يجعل منها مادة دسمة للبحث، وهو ما ينبغي أن ننتبه له كبحرينيين».
يواصل البقلاوة التعبير عن اندهاشه، وهو ينتقل لداخل التل الآخر، والذي يقع داخل محيط مقبرة القرية، ليقول: «انظر لبناء التل، انظر لأساساته الأربعة، ثم انظر لحجارته المصفوفة بعناية وبدراسة وبلا أسمنت يجعلها صامدة ليومنا هذا، وانظر كذلك لغرفه كيف صممت وبنيت. كل ذلك ينبئ عن حضارة مذهلة، كان شعبها قادراً على إدارة مدن أو مستوطنات قبل ما يزيد على 3 آلاف سنة».
وبمستويات متقدمة، يرجح البقلاوة الذي يشغل عضوية جمعية تاريخ وآثار البحرين، أن «يكون أبناء المنطقة في الوقت الحالي، هم امتداد طبيعي للدلمونيين»، مضيفاً أن «هذه التلال تحوي قبوراً لملوك ينتمون للمنطقة نفسها، وهي فرضية نرجحها على غيرها بما في ذلك الحديث عن ملوك من خارج البحرين تم نقلهم إليها سواء من العراق أو من غيرها، متسائلاً: «لو سلمنا بالفرضية الأخيرة، فكم كان الوقت الذي يستغرقه نقل الميت من بلدان أخرى للبحرين؟ وهذا التساؤل يشمل بالطبع تساؤلات فرعية ترتبط بالتأثيرات المصاحبة لذلك بما في ذلك قدرة الجثث على تحمل أوقات عملية النقل الطويلة».
ويضيف البقلاوة أن «الحديث عن البحرين بوصفها مقبرة، هو حديث لا يستقيم مع حالة الاستقرار البشري الذي شهدته وعزز من ذلك ما شهدته من رخاء اقتصادي بفضل ثرواتها الطبيعية المتنوعة، حتى ظهرت المستوطنات والمدن في عدد من المناطق».
وفي إطار إسناد فرضيته الخاصة بامتداد الدلمونيين يقول البقلاوة: «يدعم ذلك، صناعة الفخار التي تمتد لفترة دلمون، وتناقلت ليرثها أبناء المنطقة، كما هو معلوم».
وطوال فترات دلمون الثلاث، المبكرة، الوسيطة، والمتأخرة، كانت التلال تعبيراً عن المعتقد السائد، يدلل على ذلك بناء التل الذي يشبه البيت المتكامل، بغرفه وبما حوى من لقى شملت فخاريات، وأختاماً، تعبيراً عن الاستعداد للحياة الآخرة.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه البقلاوة، انتقال العديد من لقى تلك التلال لخارج البحرين، من بينها ما هو موجود في متاحف أوروبية كالدنمارك، يشدد إلى جانب ذلك على أهمية تسجيل التلال الملكية على قائمة التراث الإنساني، معتبراً أن ذلك هو السبيل الوحيد لحمايتها من أية أخطار تؤدي لاندثارها.
وأثرت تلال المدافن، معروضات متحف البحرين الوطني بالآثار واللقى، حتى أنشأت إدارة المتحف قاعة خاصة حملت اسم «تلال المدافن» منذ 25 عاماً.
بيت العبابسة... آخر الصامدين
في الحي المعروف بحي المآتم، والذي يمثل قلباً نابضاً للقرية لم يهجره الأهالي، يقع بيت العبابسة، يقع آخر البيوت التراثية الذي يؤكد ابن العائلة فؤاد آل عباس، أن عمره اليوم يبلغ 70 عاماً، حيث يعود بناؤه للعام 1946.
ولاتزال عائلة العبابسة، متشبثة بالبيت الذي يمثل شاهداً على تراث العمارة المحلية، مصحوباً ذلك بدعوات لترميمه والحفاظ عليه كمعلم أثري وسياحي للمنطقة.
عالي... والفترة الإسلامية
ولا تقتصر إمكانيات عالي التاريخية والسياحية على فترات دلمون الثلاث، بل تمتد للفترة الإسلامية التي تزيد على الألف سنة، في ظل اعتبار عالي إحدى أعمدة «مدن» تلك الفترة، جنباً إلى جنب 3 مدن، هي البلاد القديم، باربار، والجنبية القديمة (فاران)، وفقاً لحديث للباحث حسين الجمري يوثق لنهاية القرن الـ 10م.
يعزز من ذلك، ما يختزنه باطن أرض المنطقة من مواقع أثرية لم ينقب فيها بعد، كما هو الحال مع المستوطنة الإسلامية التي تقع عند دوار القرية الرئيسي.
وتمتاز عالي، في مساجدها ومآتمها وأضرحتها، بفن معماري إسلامي لايزال حاضراً. يصدح بذلك، مأتم العود، وجامع عالي الكبير، إلى جانب الأضرحة الموجودة في مقبرة القرية، والتي تحتضن جثامين علماء دين بارزين في دلالة على المكانة العلمية للمنطقة، لعل أقدم تلك الأضرحة ما يشيد حالياً وينسب للشيخ محمود عبدالسلام المعني، المتوفى في 1130 هجرية كما يوضح الباحث آل عباس، فيما تشير المعلومات إلى أن صاحب القبر اكتسب لقبه من مسمى المنطقة القديم (عالي معن).
مساجد قديمة تنتظر التوثيق
تحتضن عالي أعداداً كبيرة من المساجد القديمة، حتى قدرها رئيس لجنة دور العبادة والمقابر في جمعية عالي الخيرية علي حسن يعقوب بـ 12 مسجداً، تعرضت الغالبية العظمى منها للهدم الكامل والبناء بطراز حديث.
من بين ذلك، ما عاينته «الوسط» من مشهد لمساجد متقاربة، بدءاً من مسجد السوق، ومسجد الغراية، ومسجد الحوطة القنطارة، والمسجد الأخضر، وليس انتهاءً بمسجد الخرارة الذي يتحدث عنه ابن القرية أحمد العالي لحظة تواجده بالقرب من المسجد، ليقول: «منزلنا مجاور لمسجد الخرارة الذي جدد بالكامل مطلع التسعينيات، واندثرت ما تحيط به من معالم، بما في ذلك «الساب» الذي كان صوت خريره سبباً لتسمية المسجد».
ويضيف «صليت في المسجد ببنائه القديم، وكان بسيطاً ذات مساحة صغيرة، وبعد بابه الرئيسي يستقبلك «الحوش»، وكما ينقل الآباء فقد كان الساب المجاور له مقصداً للأهالي والأطفال في عيد الأضحى المبارك لإلقاء أضاحيهم فيه».
وعن أسباب جفاف الساب، يقول: «منذ وعيت على الدنيا والجفاف هو حال الساب الذي كان يمتد إلى سلماباد، حتى كان أهالي عالي يتوعدون أهالي سلماباد بقطع الماء عنهم، في حكايات تنقل ولا تخلو من طرفة».
يتداخل البقلاوة هنا ليجدد الحديث عن أهمية الحفاظ على المسميات الأصلية للمناطق، أو توثيقها في الحد الأدنى.
وفي الحديث عن الإمكانيات الدينية للمنطقة، يبرز جامع عالي القديم ذات المنارة اليتيمة، والذي كان أحد الصامدين أمام موجة الهدم التام، لتباشر فيه إدارة الأوقاف الجعفرية أعمال تحديث لاتزال مستمرة، من دون التفريط في ملامحه القديمة والأصلية.
يتحدث الحاج علي حسن يعقوب عن تاريخ الجامع، ليقول: «كان الجامع، قبل ما يزيد على المئة عام، مدرسة دينية شيدت على يدي الشيخ محمود المعني، وكانت إحدى المدارس الدينية المشهورة على مستوى البحرين».
ويضيف «حين جاء المرحوم الشيخ خلف العصفور للبحرين قادماً من العراق، كان دور المدرسة قد توقف، فعمل على توسعتها وتحويلها لجامع، وقد أعيد بناؤه العام 1966، وهو اليوم تحت الصيانة الشاملة مع الحفاظ على معالمه الأثرية من الأبواب والنوافذ الخشبية والسقف الداخلي والأعمدة».
أمير محمد... سياحة دينية في الذاكرة
في الجهة الغربية من قرية عالي، يقع المسجد المعروف بأمير محمد، والذي يمثل محطة مثلت للأهالي في سنوات معلماً من معالم «السياحة الدينية»، في إشارة منهم للماضي (حتى ثمانينيات القرن الماضي)، حين كان المسجد ومنطقته، مزاراً يتردد عليه الأهالي من مختلف المناطق. يعود الحاج علي حسن يعقوب، بذاكرته لأكثر من 3 عقود ليقول: «يقع المسجد في السابق وسط منطقة زراعية، وكان مقصداً للأهالي من داخل المنطقة وخارجها بوصفه مزاراً دينياً»، مضيفاً «تعرض المسجد الذي كان بجانبه بئر ماء شاهدته بنفسي، للتجديد مراراً حتى استقر على هيئته الحالية وهو اليوم لايزال قبلة الأهالي تحديداً عصر يوم الجمعة».
عالي... ثراء سياحي متنوع
واختارت الرحلة ختامها، بالحدود الشرقية لمنطقة «عالي معن»، تحديداً تلك التي تشتهر بخضرتها ونخيلها ومنظرها الطبيعي الخلاب، والتي كانت تتصل بـ «دواليب» ومزارع قرية بوري. كان ذلك، قبل أن يأتي عليها الزمان ليتحول عدد من «دواليبها» لأرض قاحلة، كما هو الحال مع دولاب الحاج رضي الذي وصلته «الوسط» ضمن جولتها السياحية والتوثيقية للمنطقة. هناك، كان اللقاء بابن القرية ياسر عبدالنبي، والذي كان يتحدث عن أطلال «دولابهم»، بما في ذلك العين التي «انتهت وانتهى معها كل شيء في التسعينيات، تحديداً بعد وفاة الوالد»، مضيفاً «كانت أياماً جميلة. سبحنا في العين ولهونا كثيراً في الدولاب، ولاتزال الذاكرة تحتفظ ببعض من شقاوة الماضي».
ويرتبط الحديث عن الزراعة، بشكل وثيق، بتاريخ وحضارة المنطقة، في ظل ما كانت تمثله الزراعة من مصدر استقرار بشري، فيما يضيف البقلاوة لذلك القول إن النخلة كانت تحتفظ بمكانة بارزة لدى البحرينيين، حيث كانت حاضرة في أختامهم الدلمونية، بل كانت مقدسة لديهم. وترتبط «الدواليب» بالعيون الطبيعية و«الجواجب»، حيث كانت هذه الأخيرة مزدهرة في منطقة عالي، فيما لايزال الأهالي يتذكرون عين رستان «العظيمة»، توصيفاً لتفرعات جداولها التي كانت تمنح المنطقة الحياة.
يتحدث عن ذلك، عميد المزارعين الحاج ميرزا بن علي وهو يستريح في «بسطة» دولابه، تماماً كما يفعل عصر كل يوم، ليقول: «غالبية (الدواليب) لم تعد موجودة، وما هو موجود اليوم لا يتجاوز الـ 4، أما العيون و «الجواجب»، فقد انتهت تماماً»، مستذكراً بعضها بالقول: «عين الجبيلية، وعين الرحيمي، وعين رستان، أما «الجواجب»، فمنها الجحلة، الكبير، المغيسل، القصر، وجميعها أضحت أثراً بعد عين».
العدد 5005 - الجمعة 20 مايو 2016م الموافق 13 شعبان 1437هـ
عالي أرض الفخر عالي أرض صمود عالي أرض الماتم الحسين عالي أرض الحب
اختلاف
في الدول الاوربيه هناك اهتمام بالغ في الاثار وبشكل كبير حتا ان اهالي المنطقه الاثريه في اوربا يفتخرون بمنطقتهم ويحثون السياح عليه مع العلم بان دخوله او المرور فيه بفلوس وليس مجاني
البحرين غنية
البحرين غنية بآثارها نتمنى من المختصين زيادةالاهتمام بهامن خلال
تدريس في المدارس من الروضة
اقامة المعارض
نتمى من الجهات ابداء اهتمام اكثر في بالآثار الموجودة في عالي ارض المعالي
منذ فجر التاريخ و البحرين مملكة مستقلة بذاتها و هي ارض الخلود. هي مملكة ديلمون و تايلوس و ارادوس و اوال.....
ستظل البحرين شامخة في الوجود للأبد.
هذه أثار الآباء و الأجداد.
بحراني و افتخر.
كان زمان راح والقلب كان مرتاح
نفتخر اننا من هذه المنطقة (اسكان عالي)
الكاسر
لو هالاثار موجودة في دولة أوروبية چان شفتون باصات باصات من الزائرين لها لكونها حضارة دولة
لكن في الخليج يبون يمحون تاريخ لتشويش الحقيقة على الأجيال القادمة
كل الشكر والتقدير والثناء الى الاستاذ محمود عبد الصاحب البقلاوة على تعريف حضارة دلمون وتاريخها المجيد التي سوف تبقى عالقة في اذهاننا الى الأبد