قرر حلف شمال الأطلسي أن يمدد إلى ما بعد نهاية 2016 مهمته للتدريب وتقديم الاستشارات إلى القوات المسلحة الأفغانية التي تواجه «تحديات أمنية خطيرة»، بحسب ما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ أمس الجمعة (20 مايو/ أيار 2016).
وقال ستولتنبرغ إثر اجتماع عقده وزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء في الحلف: إن «القوات الأفغانية تظهر شجاعة فعلية (...) وهي تفيد من تدريباتنا ونصائحنا ومساعدتنا، لكن أفغانستان لاتزال تواجه تحديات أمنية خطيرة».
وأضاف «لهذا السبب وافق الوزراء اليوم (أمس) على تأييد مهمة «الدعم الحاسم» إلى ما بعد 2016. إن سلطاتنا العسكرية ستدرس تفاصيل المهمة ما بعد 2016 بما فيها مناطق أفغانستان».
ولم يوضح ستولتنبرغ الموعد المحدد لهذا التمديد، علماً بأن الحلفاء كانوا أعلنوا قبل عام رغبتهم في تحويل المهمة إلى مدنية على أن يقودها شخص غير عسكري في حال تحسن الوضع في أفغانستان.
إلى ذلك، أبدى الأمين العام «ثقته» بأن «يلتزم» رؤساء دول وحكومات الحلف «بقوة مواصلة تمويل القوات الأفغانية حتى 2020»، وذلك خلال قمتهم المقررة في وارسو في الثامن والتاسع من يوليو/ تموز.
وكان الأطلسي أنهى في (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) مهمته القتالية في أفغانستان والتي بدأت بعد اعتداءات (11 سبتمبر/ أيلول 2001). وقد حلت محلها مهمة «الدعم الحاسم» التي يبلغ عديدها 13 ألف جندي بينهم نحو عشرة آلاف أميركي.
من جانبٍ آخر، قتل 11 شخصاً من أسرة واحدة عندما اصطدمت سيارتهم بلغم على جانب الطريق في شمال أفغانستان، وفقا لما ذكر مسئول أمس (الجمعة).
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية جاويد بشارات، إن خمسة أطفال وامرأتين وأربعة رجال قتلوا مشيراً إلى إصابة ثلاثة أطفال آخرين في الانفجار.
العدد 5005 - الجمعة 20 مايو 2016م الموافق 13 شعبان 1437هـ