رفض المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبدالسلام الكلام في أول جلسة لمحاكمته في فرنسا اليوم الجمعة (20 مايو/ أيار 2016).
ويعتقد محققون أن عبد السلام هو الناجي الوحيد من مجموعة من الإسلاميين المتشددين قتلت 130 شخصا في سلسلة من الهجمات بالرصاص والتفجيرات الانتحارية في باريس يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني.
ونقل عبد السلام من زنزانته بسجن يخضع لحراسة مشددة خارج العاصمة إلى وسط باريس وتم اختصار الجلسة بعد تمسكه برفض الكلام.
وقال المتحدث باسم مكتب الادعاء العام في رسالة نصية إلى رويترز "منذ البداية أوضح أنّه سيمارس حقه في الصمت رافضا الرد على أسئلة القاضي."
وقال محامي عبد السلام الشهر الماضي إن الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا سيتحدث خلال الجلسة. وخضع عبد السلام (26 عاما) لتحقيق رسمي في تهم بالإرهاب والقتل في فرنسا يوم 27 أبريل نيسان بعد أن سلمته بلجيكا للسلطات الفرنسية.
وكان عبد السلام على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا حتى القبض عليه في بروكسل يوم 18 مارس آذار بعد ملاحقة استمرت أربعة أشهر.