أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الجمعة) 20 مايو/ أيار 2016 أن لجنة الأخلاق التابعة له قررت فتح تحقيق بحق فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني السابق وطالبت بإيقافه لمدة سنتين.
وكان نيرسباخ اضطر إلى الاستقالة من منصبه رئيسا للاتحاد الألماني أواخر العام الماضي وسط الضغوطات التي تعرض لها جراء الفضيحة المتعلقة بالطريقة التي حصلت فيها ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 حين كان مديرا للبطولة في اللجنة المنظمة المحلية التي ترأسها حينها "القيصر" فرانتس بكنباور.
وكانت مجلة "در شبيغل" أشارت إلى صندوق اسود في ملف الترشيح الألماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب إفريقيا 12-11.
وتحدثت عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 6.7 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد وآخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الأخير من فيفا العام 2011.
وأشارت أيضا إلى أن فرانتس بكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان آنذاك مسئولا عن الإعلام في اللجنة وأمينا عاما للاتحاد، علما بهذا الحساب الخاص العام 2005، أي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.
وقد اعترف الاتحاد الألماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولي في ابريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا باسناد الحدث إلى ألمانيا.