تتويج المالكية بالمركز الثالث (الميدالية البرونزية) في دوري فيفا لكرة القدم تتويج لكل الأندية الفقيرة المكافحة من أجل البقاء والتميز على رغم الصعوبات المالية التي تواجهها والأطماع التي تلاحقها من الأندية الغنية، فليس سهلا أن يأتي فريق بلا إمكانات في يوم من الأيام خرج أمين سره العام وصرح بأننا لا نملك تكلفة شراء الماء ليتقدم في الترتيب العام على أندية دفعت عشرات الآلاف من الدنانير.
هذا التتويج التاريخي المستحق في الموسم الذي حققت فيه فرق النادي (وصيف كأس الاتحاد للكبار، دوري الأشبال، كأس الأشبال ووصيف الناشئين) وزودت المنتخبات الوطنية بـ 20 لاعبا في مختلف الفئات السنية والمنتخب الوطني الأول لم يأت من فراغ وليس من باب الصدفة، بل لأن هناك أناساً يعملون ليل نهار يبحثون عن (الفلس) من هنا وهناك لتأمين أقل ما يمكن لتشغيل هذه اللعبة الحيوية، وهناك أناساً يبتكرون الفعاليات الاجتماعية والثقافية من أجل الاستفادة من عوائدها لتشغيل اللعبة، بالتالي هناك من ينحت في الصخر.
(المالجية... حلوة وقوية) بكل ما فيها من كوادر إدارية وإعلامية وتدريبية وجماهيرية تأسست منطلق علاقة الحب المتبادلة بين أهالي القرية والنادي الذي أوجد لنفسه مكانا وسط المجتمع الملكاوي الصغير، لذلك إذا كنت تبحث عن المبادرات المجتمعية فإن لم تجدها في المالكية فقط فإن المالكية في طليعة القرى والمناطق المفعلة لها، هنيئا لأهالي المالكية هذه الإنجازات.
آخر السطور
عزيزي المنافس في الانتخابات المقبلة... لا تكون الإساءة إلى الآخرين وتسقيطهم والحديث عن أعراقهم وذممهم وأعراضهم طريقك للوصول لعضوية أو رئاسة مجلس الإدارة، فذلك أمر مشين ومعيب وغير مقبول، حاول أن تثبت بأنك الخيار الأفضل بما أنت مستعد لتقديمه فقط.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5004 - الخميس 19 مايو 2016م الموافق 12 شعبان 1437هـ
رجال
والنعم في أهالي المالكية.نفتخر فيهم .نحبهم
شكرآ أيها الكاتب لقد قلت الحق في نادي المالكيه
تغير الشعار من المالچية تنصب عزية الى حلوة وقوية