أعلن النادي العالمي للإعلام الاجتماعي أن «منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الرابع»، المزمع افتتاحه غداً السبت (21 مايو/ أيار2016)، سيتحدث فيه 34 خبيراً أميركياً خلال يومين في مجالات ريادة الأعمال والإعلام الاجتماعي والتسويق الرقمي والعلامات التجارية والتدريب والقيادة وغيرها.

ويقام المنتدى تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، بالتعاون مع جامعة العلوم التطبيقية (وفي مقرها)، والأسطورة للاستشارات التسويقية.

وقال رئيس النادي النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار إن المنتدى يشكل فرصة غير مسبوقة للقاء هؤلاء المتحدثين ذوي الخبرات العالمية بالمشاركين في المنتدى من أعضاء النادي العالمي للإعلام الاجتماعي ومنتسبي برامج النادي، إضافة إلى مشاركين آخرين من العاملين والمهتمين في مجال ريادة الأعمال والإعلام الاجتماعي في البحرين والمنطقة.

وأعرب عن حرص النادي العالمي للإعلام الاجتماعي على استثمار وجود هؤلاء المتحدثين العالميين خلال المنتدى عبر تنويع طرق العرض والإلقاء من كلمات وحلقات نقاشية وورش عمل وغيرها، ودعا حضور المنتدى إلى استثمار كل دقيقة من وقتهم في تعلم شيء جديد واكتساب مهارة جديدة من هؤلاء المتحدثين، وموضحاً أن النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بات على أهبة الاستعداد لعقد هذا المنتدى وإخراجه بالشكل الذي يستحق.

وأكد سبكار أن نجاح النادي في استقطاب هذا العدد من المتحدثين الخبراء الأميركيين إلى المنتدى إنما يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مملكة البحرين على صعيد ريادة الأعمال والانفتاح على التجارب العالمية في هذا المجال، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تعكس أيضاً حماسة الشباب البحريني بشكل خاص للتزود بأحدث المعلومات والمهارات العالمية في مجال الإعلام الاجتماعي.

وأعرب عن توقعه أن تلمس الكثير من الجهات البحرينية، العامة والخاصة والأهلية، التي سترسل موظفيها المختصين لحضور منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الرابع، فائدة هذا المندى بشكل مباشر على عملها في مجال الإعلام الاجتماعي والتسويق الإلكتروني وغيره من المجالات ذات الصلة.

وخص سبكار بالذكر أهمية حضور رواد الأعمال والطلاب والمهنيين هذا المنتدى، وذلك بغية التشبيك مع بعضهم بعضاً من جهة، ومع المتحدثين العالميين من جهة أخرى، وقال: «يطرح المنتدى عناوين عريضة ويستعرض تجارب مختصرة، ويبقى على المشارك نفسه مهمة متابعة البحث والتقصي حول تلك العناوين، والتواصل مع المتحدثين، وبما يضمن له تطوراً مهنياً مستمراً بأقصى فاعلية ممكنة».