سقطت حافلة عسكرية روسية أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2016) في وادي في أوسيتيا الجنوبية المنشقة عن جمهورية جورجيا، ما أسفر عن مقتل ستة ضباط وإصابة 16 آخرين.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن مكابح الحافلة لم تعمل عندما كانت تسير على طريق جبلي بين قرية كانتشافيتي وعاصمة الجمهورية، تسخينفالي. إلى ذلك، دفعت روسيا بتسعة آلاف جندي إضافي خلال الفترة الماضية إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها العام 2014.
وقال سفير روسيا بالاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيشوف في تصريحاتٍ لإذاعة «دويتشه فيله» الألمانية نقلتها وسائل الإعلام الروسية أمس (الخميس) إن الاتفاقيات التي أبرمت مع أوكرانيا تسمح لروسيا بوضع 25 ألف جندي في مدينة سيفاستوبول وأماكن أخرى في منطقة القرم، إلا أن العدد الذي أرسل في فبراير/ شباط 2014 لم يتعد 16 ألف جندي.
وأضاف تشيشوف أن «التسعة آلاف جندي المتبقين نقلوا بصورة عاجلة عن طريق الجو إلى القرم».
من جانب آخر، قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني لصحيفة ألمانية أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2016) إنها تتوقع مد العقوبات المفروضة على روسيا في يوليو/ تموز بسبب تحركاتها في أوكرانيا. وقالت رداً على سؤالٍ في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» بشأن ما إذا كانت العقوبات التي ستنتهي في يوليو سيجري تمديدها «أتوقع ذلك». وأضافت في نص لإجاباتها باللغة الإنجليزية أرسلها مكتبها «ربط قادة الدول أو الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات بتنفيذ كامل لاتفاقات مينسك. حتى الآن لم يتحقق ذلك».
وتابعت «لقد كانت هناك دائما آراء مختلفة بخصوص بعض عناصر سياساتنا الخاصة بالعقوبات. ستظل كذلك على الأرجح. ولكن رغم الخلافات تظل الوحدة قائمة دوما. المهم هو أن نبقي على هذه الوحدة وأن نقرر كلنا معا».
العدد 5004 - الخميس 19 مايو 2016م الموافق 12 شعبان 1437هـ