فرض الاتحاد الأوروبي أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2016) عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في أعقاب تجارب صاروخية تعرضت لإدانات على نطاق واسع، وأضاف الاتحاد 18 فرداً ومؤسسة واحدة إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول.
وزادت التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونج يانج منذ مطلع العام الجاري حالة التوتر مع الدول المجاورة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضاً.
وفي مارس/ آذار الماضي فرضت الأمم المتحدة العقوبات الأكثر صرامة منذ 20 عاماً على كوريا الشمالية، بهدف إيقاف برامج البلاد النووية وبرامج الصواريخ البالستية. وقال التكتل الأوروبي- في بيانٍ- إن الإجراءات التي فرضها أمس «تتمم» نظام العقوبات لدى الأمم المتحدة. ويصل بذلك إجمالي عدد الأشخاص في كوريا الشمالية الذين ادرجتهم بروكسل على القائمة السوداء إلى 66 شخصاً بالإضافة إلى 42 مؤسسة.
وكتب الاتحاد الأوروبي في بيانه أن معظم من تم إدراجهم أمس الخميس هم «مسئولون عسكريون بارزون منخرطون في أجهزة رئيسية مسئولة عن دعم وتطوير برامج في (كوريا الشمالية) متعلقة بالطاقة النووية والصواريخ البالستية وأسلحة دمار شامل أخرى».
وأضاف البيان أن المؤسسة التي تم ضمها إلى القائمة السوداء منخرطة في تطوير هذه البرامج وتنفيذها.
ولن يتم الإعلان عن الأسماء إلى حين نشر القرار في جريدة الاتحاد الأوروبي الرسمية اليوم (الجمعة).
العدد 5004 - الخميس 19 مايو 2016م الموافق 12 شعبان 1437هـ