قال الجيش العراقي أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2016) إنه استرد بلدة الرطبة النائية في غرب العراق من تنظيم «داعش» في عملية نفذت هذا الأسبوع لقطع طريق إمداد التنظيم إلى سورية المجاورة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي في بيانٍ إن البلدة التي تقع على مسافة 360 كيلومتراً غربي بغداد حررت بالكامل دون أن توضح ما يعنيه التحرير الكامل للمدينة. وأضافت أن القوات رفعت الأعلام فوق بعض المباني دون أن يذكر أن القوات استعادت السيطرة على المجمع الحكومي الرئيسي هناك.

وبالإضافة إلى أن الرطبة حلقة وصل مع سورية فإنها «منطقة دعم» يستخدمها تنظيم «داعش» لشن عمليات في مناطق القتال إلى الشمال والشرق من المدينة.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف ستيف وارين وهو ضابط برتبة كولونيل بالجيش الأميركي قال إن هناك اعتقاداً باحتفاظ «داعش» بما يصل إلى «عدة مئات» من المقاتلين في الرطبة في أي وقت.

ووصف وارين في تصريح أدلى به أمس (الخميس) المقاومة في الرطبة بأنها «متوسطة إلى خفيفة» لكنه قال إن العراقيين لا يزالون يطردون قوات الأعداء. وأضاف أن من المرجح أن يكون المتشددون فروا قبل بدء الهجوم. إلى ذلك، أفادت الشرطة العراقية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين أمس (الخميس) جراء انفجار عبوتين ناسفتين في مكانين منفصلين في بغداد.

وقالت الشرطة في بيانٍ صحافي أمس إن مدنياً قتل وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في ناحية التاجي شمالي بغداد.

وأشارت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في حي البساتين.