قالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لصحيفة ألمانية اليوم الخميس (19 مايو/ أيار 2016) إنها تتوقع مد العقوبات المفروضة على روسيا في يوليو تموز بسبب تحركاتها في أوكرانيا.
وقالت رداً على سؤال في مقابلة مع صحيفة دي فيلت بشأن ما إذا كانت العقوبات التي ستنتهي في يوليو تموز سيجري تمديدها "أتوقع ذلك".
وأضافت في نص لإجاباتها باللغة الإنجليزية أرسلها مكتبها "ربط قادة الدول أو الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات بتنفيذ كامل لاتفاقات مينسك. حتى الآن لم يتحقق ذلك."
وكانت بعض دول الاتحاد أشارت إلى أن العقوبات قد تخفف في يوليو تموز في محاولة لنزع فتيل التوتر مع موسكو رغم أن اتفاق سلام أبرم في مينسك أوائل العام الماضي لم ينه الصراع في شرق أوكرانيا. ولكن موجيريني قالت إن سياسة الاتحاد لن تتغير الآن غير أنه في وقت لاحق من هذا العام سيكون هناك "تقييم سياسي موضوعي" لكيفية المضي قدما.
وتابعت "لقد كانت هناك دائما آراء مختلفة بخصوص بعض عناصر سياساتنا الخاصة بالعقوبات.
"ستظل كذلك على الأرجح. ولكن رغم الخلافات تظل الوحدة قائمة دوما. المهم هو أن نبقي على هذه الوحدة وأن نقرر كلنا معا."
ويحتاج الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة إلى إجماع الآراء لمد العقوبات الاقتصادية التي طُبقت لأول مرة عام 2014 بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من كييف وجرى توسيعها عندما اُتهمت موسكو بدعم انفصاليين في شرق أوكرانيا.