عبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن تفاؤله الحذر فيما يتعلق باتفاقية اللاجئين بين أوروبا وتركيا.
وقال دي ميزير خلال حلقة مناقشة في جامعة جورج تاون أمس الأربعاء (18 مايو / أيار 2016) في واشنطن (التوقيت المحلي) إن على كلا الجانبين أن يؤديا واجباتهما التي تنص عليها الاتفاقية ملمحا بذلك للنقاش الخاص بالمعايير التي سيعفى على أساسها مواطنو تركيا من تأشيرة الدخول للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
أضاف دي ميزير: "تطبيق الصفقة معرض للخطر، غير أني أعتقد أن من مصلحة الطرفين أن تنجو هذه الاتفاقية".
وأشار دي ميزير في هذا السياق للعلاقات المكثفة بين ألمانيا و تركيا وقال إن عدة ملايين من الأتراك لديهم جنسية ألمانية إلى جانب جنسيتهم التركية وإن ما يصل إلى ثمانية ملايين ألماني يزورون تركيا سنويا كسائحين.
كما أشار وزير الداخلية الألماني العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ولها حدود مع سورية وإيران وقال: "نحن نعتمد بشكل ما على بعضنا البعض".