ظهر الحكم الدولى السويدى يوناس إيركسون صاحب الـ42 عاما والحاصل على الشارة الدولية 2002 بلياقة بدنية جيدة خلال إدارته لنهائى الدورى الأوروبى بين ليفربول الإنجليزى وأشبيلية الأسبانى، والذى أقيم اليوم الخميس (19 مايو/ أيار 2016) بمدينة بازل السويسرية على استاد سانت جاكوب بارك وانتهى بفوز أشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف وتتويجه باللقب الأوروبى.

الحكم السويدى لم يتحرك بشكل جيد ولم يتخذ المكان المناسب أغلب فترات المباراة مما اثر على كثيرا على قراراته الفنية خلال اللقاء، فتغاضى عن احتساب ركلتى جزاء لصالح الفريق الانجليزى ..الاولى فى الدقيقة 12 عندما لمس مدافع اشبيلية كاريكوسانشيز الكرة بيده داخل منطقة جزائه ودفع مهاجم ليفربول روبرتو فيرمينو بيده، وأشار الحكم باستمرار اللعب ولم يتدخل المساعد الاول رغم انة كانت لدية زاوية رؤية مناسبة.

كما تغاضى الحكم السويدى عن ركلة جزاء أخرى لصالح ليفربول فى الدقيقة 40 عندما لمست الكرة يد لاعب اشبيلية كريشوياك ولم تكن اليد فى وضعة الطبيعى وأشار الحكم باستمرار اللعب ولم يحسن تقدير لمسة اليد للاعب اشبيلية لوجوده فى مكان غير مناسب وزاوية رؤية خاطئة، وكان سبب فى هزيمة ليفربول رغم انة من الحكام أصحاب الخبرة فى إدارة مثل هذه المباريات الكبرى، لكنه لم يكن موفقا فى ادارة اللقاء.

اشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 7مناسبات للتهور ومنع هجوم واعد لرباعى اشبيلية فيكتور بيريز وايفير بانيجا وعادل رامى وماريانو فيريرا فى الدقائق 55،56،76،84 كما انذر ثلاثى ليفربول ديان لوفرين وديفوك اوريجى وناثانييل كلاين فى الدقائق 29، 71، 89.

المساعدان لم يتعاونا مع الحكم فى الاخطاء القريبة منهما طبقا للقانون ولكنهما سمحا باستمرار اللعب بشكل جيد اكثر من مرة خلال المباراة كما اجاد المساعد الاول عندما سمح باستمرار اللعب فى هدف اشبيلية الثالث فى الدقيقة 70 من عمر المباراة نتيجة التمركز الجيد الحكم الرابع ادى مهامه بشكل جيد نظرا لإلتزام الاجهزة الفنية للفريقين التى سهلت من مهمته خلال المباراة.