أعلنت الحكومة الفلبينية اليوم الخميس (19 مايو / أيار 2016) نمو اقتصاد الفلبين بمعدل 9ر6% سنويا خلال الربع الأول من العام الحالي وهو أسرع معدل نمو منذ 3 سنوات والأعلى بين الاقتصادات الآسيوية.
وقال إيمانويل إسجويرا وزير التخطيط الاجتماعي الاقتصادي الفلبيني "نحن سعداء بتسليم اقتصاد قوي ومستقر إلى الحكومة الجديدة".
كانت الصين قد سجلت ثاني أسرع نمو اقتصادي في منطقة آسيا بمعدل 7ر6% خلال الربع الأول من العام الحالي وتلتها فيتنام بمعدل 5ر5% ثم إندونيسيا بمعدل 9ر4% وماليزيا 2ر4% بحسب الوزير الفلبيني.
وأضاف إسجويرا أنه في حالة عدم حدوث انخفاض كبير في ثقة المستثمرين خلال النصف الثاني من العام، فإن الاقتصاد يبدو على الطريق لتحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالي ككل ويتراوح بين 8ر6% و8ر7% من إجمالي الناتج المحلي.
كان قطاع الخدمات قاطرة النمو الرئيسية للاقتصاد خلال الربع الأول من العام وتلاه قطاع الصناعة بحسب هيئة الإحصاء الفلبينية.
يأتي ذلك فيما انكمش ناتج قطاع الزراعة بنسبة 4ر4% خلال الربع الأول وذلك للربع الأخير على التوالي بسبب موجة الجفاف.
في الوقت نفسه سجل إجمالي الناتج القومي الذي يشمل أيضا تحويلات حوالي 10 ملايين فلبيني يعملون في الخارج نموا بمعدل 6ر7% وهو أعلى معدل له منذ .2013
وحث إسجويرا حكومة الرئيس المنتخب رودريجو دوتريتي على البناء على مكاسب حكومة الرئيس المنتهية ولايته بينينو أكينو الذي سيغادر منصبه في 30 حزيران/يونيو المقبل.
كان الرئيس أكينو قد طبق مجموعة إصلاحات قادت إلى تحقيق أسرع معدلات نمو اقتصادي منذ 10 سنوات وتحسين التصنيف الائتماني للفلبين كما تعقب المسئولين الفاسدين.
في المقابل يشير منتقدون إلى استمرار وجود ملايين الفلبينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر، في حين لم تجر تحقيقات مع حلفاء الرئيس السياسيين المتهمين بالفساد.