تشرف الكليتان على تنقية الدم من السموم، كما أن تقوم بإنتاج الهرمونات وتوزيع السوائل في الجسم. وكلما ما تراجعت وظيفتها بشكل مطرد، كلما زاد خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
وتقدم صحيفة "الرأي العام" ثمان نصائح لحماية الكليتين والحفاظ على وظيفتهما.
الحركة والرياضة مهمتان للحفاظ على ضغط دم منخفض والحيلولة دون الإصابة بمرض السكري، لأن ضغط الدم المرتفع والسكري يعدان من أكثر المسببات للفشل الكلوي.
تتكون الكليتان من عدة أوعية دموية صغيرة تعمل كمصفاة تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم وتتخلص من السموم. لذلك، فإن الحفاظ على نسبة سكر مستقرة ضروري، لأنه يضر بالأوعية الدموية.
يعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أهم مسبب للفشل الكلوي، ذلك أن تعرض الأوعية الدموية لضغط مطوّل يصيبها بالضرر. لذلك لا بد من الحفاظ على ضغط دم مستقر، وإن كان عن طريق الأدوية.
التغذية الصحية والمتوازنة، من خلال تناول الكثير من الخضروات والحبوب والألياف، من شأنها أن تحول دون الإصابة بالسمنة وبالتالي إلحاق أضرار بالكليتين.
كي تتمكن الكليتان من تنقية الجسم من السموم، من الضروري أن يشرب الفرد كمية كافية من السوائل، وتتراوح الكمية المثالية بين لتر ونصف ولترين، ولكنها قد تزيد عند ممارسة الرياضة.
يعد التدخين أكبر مضرّ بالأوعية الدموية، وبالتالي بالكليتين، ذلك أنه يؤدي إلى تراجع وظائف الأوعية الدموية الدقيقة فيهما، سواءً كانت تنقية الدم أو التخلص من السموم.
تناول مسكنات الآلام لفترة طويلة من شأنه أن يضرّ بالكليتين، خاصة إذا كانتا متضررتان من قبل، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. هناك بدائل أكثر رفقاً بالكليتين في الأسواق.
إذا ما كنت تعاني من تذبذب في ضغط الدم أو السكري وكنت فوق سن الستين، أو كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاباً بفشل كلوي، يجب عليك إجراء فحص سنوي للكليتين عند الطبيب.