كما كان متوقعاً... النواب يمنعون من يعتلي المنبر الديني من الانضمام للجمعيات السياسية... في استجابةٍ كاملةٍ مجدّداً لرغبة الحكومة.
الحكومة كانت وستبقى بحاجةٍ إلى رجال الدين، فهم عملةٌ مطلوبةٌ على الدوام، لكنها تكون أحياناً غاليةً كالدولار الأميركي، وأحياناً متوسطةً القيمة كالبات التايلندي، وأحياناً رخيصةً جداً مثل دولار زيمبابوي.
رجال الدين مطلوبون للمجالس التشريعية، فهناك حرصٌ شديدٌ على تعيين عددٍ من رجال الدين في مجلس الشورى وفق برمجة هندسية محسوبة، وهناك حرصٌ شديدٌ أيضاً على وجود رجال دين في البرلمان، حسب خطةٍ هندسيةٍ أخرى، تجري حساباتها وفق أحدث الطرق التكنولوجية والالكترونية، ومن دون ذلك تفقد تلك الخلطة الخاصة نكهتها.
حالياً يوجد في الشورى رجلا دينٍ، مع رجل دين «سابق»، أما في النواب، فيوجد ثلاثة رجال دين أيضاً. ووجود رجال الدين، سواءً بالتعيين أو الانتخاب، أمرٌ مهمٌ جداً، لنفي وجود أي تمييز، ولإعطاء نكهة دالة على الخصوصية التعددية، الديمقراطية البرلمانية.
رجال الدين مطلوبون في حالات الطوارئ وأيام الفزعات، لسد الفراغات، كما يكون عليهم طلبٌ أحياناً لتشكيل جمعيات مساندة ورديفة، حين تعجز جمعيات الخط الأول عن القيام بالمهمات المناطة بها. وفجأةً يتحوّل لاعبو الاحتياط إلى لاعبين أساسيين، يمكن تكليفهم بالنزول للملعب لقيادة بعض المباريات!
يمكن أن يكون هناك رجل دين، يعيش مهمّشاً في الظل، مغموراً في الظلام، لا يزور ولا يُزار. ولكن فجاةً يتم الدفع به إلى الواجهة، فيشكّل جمعيةً، ويقود تياراً مارداً، ويُمنح مقراً، ويتحوّل خلال يومين إلى زعيم سياسي يلقي خطاباته من باحة مسجد كبير، خلافاً لما يقوله قانون الجمعيات والتجمعات!
رجال الدين يمكن أن يُدفع بهم أيضاً لجلسات الحوار الوطني لكسب الرهان في الوقت بدل الضائع، من خلال العراك السياسي، فيكونون حائط صدّ تصطدم به التيارات الوطنية الأخرى، فتتحوّل القضايا العامة التي تهمّ الرأي العام، إلى خلافاتٍ طائفيةٍ ومناكفات مذهبية، تبدأ بطريقة الوضوء وأداء الصلاة، ولا تنتهي عند حفلات التكفير وإخراج الناس جماعياً من دين الإسلام: وحين تنتهون من خلافاتكم العقيمة أخبرونا لنفكّر في حل اللغز القديم الذي حيّر فلاسفة الإغريق وكهنة الرومان: من جاء أولاً... البيض أم الدجاج؟
رجال الدين ليسوا فئةً يمكن الاستغناء عنهم أو التخلص منهم، فهم جزءٌ حيويٌ من نسيج المجتمع، كغيرهم من الفئات الفاعلة، تجاراً أو أكاديميين، أو عمّالاً أو مثقفين. ولا يمكن بفرمانٍ منع فئةٍ من هذه الفئات، من ممارسة حقوقها الدستورية، فتكمّم أفواهها وتحرمها من التعبير عن آرائها وتمنعها من المشاركة السياسية، لأنها لا تعجبك أفكارها، أو مواقفها السياسية أو الاجتماعية.
رجال الدين تقليدياً، كانوا مطلوبين على الدوام، على تفاوت قيمتهم، والتي تتحدّد حسب ما يقف كلٌّ منهم، قريباً من الناس وقضاياهم، أو قريباً من الحكم ورغباته. ولذلك يوجد أكثر من عشرين رجل دين في السجن، وستة في الشورى والبرلمان، بما فيهم رجل الدين «السابق»، المحسوب على «الكوتا» من الأساس.
المؤكد أنه ليس كل رجال الدين ممنوعين. مطلوبٌ رجل دين مطيع، أصمّ أبكم، مؤيّد بصّام. أمّا من يتكلّم بما يملي ضميره، أو يعطي رأياً مستقلاً، أو ينتقد خطأً، فيجب أن يخرج من الساحة، بتشريعٍ يمرّره البرلمان دون نقاش، حتى لو كان يخالف الدستور والقانون المحلي والدولي، ويمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ
المتاجرة بدين خسارة في الدنيا والاخرة
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ
الدين كالشارع تستخدمه لتصل إلى مبتغاك خير أو شر والآخرون يحكمون عليك من وجهة نظرهم فبعظهم يرى الخير شر ....
أحسنت زائر 21
لقد أصبت كبد الحقيقة بهذا التعليق .. كل ما يفعلونه هو لهذا الغرض بالضبط ( الشيخ علي سلمان ) ..وهم الآن يهيئون الأجواء لما بعد خروجه من السجن حتى يرغمونه على الاختيار بين الدين والسياسة ..
لا يوجد في أوروبا او الدول الديمقراطية العريقة رجال دين في الترشيح وهذا هو عين الصواب فهو ليس ممنوع. وإنما اخلاقهم ومبادئهم تمنع الدخول في عالم السياسة فليس هناك كاثوليكي او بريستناني ان يؤسس حزب على مقياس مذهبي او ديني مع احترامنا لرجال الدين يجب عليهم ان يبتعدوا عن السياسة وان يدعموا الوطنيين بمختلف الاطياف كما تفعل الدول الديمقراطية
تريدون رجل يحمل هم وطن ...
مقال في الصميم تسلم يمينك
هل فعلاً اذا منع رجال التيارات الدينية المذهبية السنية أو الشيعية من دخول جمعيات تياراتهم أو استخدام المنبر الديني لايكون لهم أي تأثير على هذه الجمعيات هذا بعيد عن الحقيقة
الشيخ علي سلمان فقط
قانون منع رجال الدين من الدخول في الجمعيات السياسية فُصِل فقط لحرمان الشيخ علي سلمان المحكوم بالسجن ٤ سنوات من مواصلة ترأسه لجمعية الوفاق ، وماعدى ذلك فهو (...)
الهروب من الاستحقاقات الشعبية بحجج واهية لن ينفع ولن يجدي البلد
*****
من يريد أن يبعد الشيخ علي سلمان من الانخراط في الجمعيات السياسيه فهم مخطئين وواهمين ؛؛
الشيخ علي سلمان الكلام الذي سيقوله على منبر الجمعيات سيقوله وهو على المنبر الديني
لم يستطيعوا تكميم الأفواه
برلمان ضد الشعب رخيص وقوي
خل البرلمان يصوت بعد رجال الدين يمنع دخولهم البرلمان .
خل البرلمان يصوت بعد بمنع دخولهم البرلمان .
انا اقترح "لا يحق لرجال الدين أن يدخل البرلمان????
تخبط في حل أزمة الوطن لا ينفع معها تطبيق هذا القانون أو ذاك وكل ما طالة زادة ماساتها الكل يعرف اللاعب الأكبر السلطة ولاكن الجمعيات الدينية السنية والشيعية إلا تقع عليهم مسؤلية في حل أزمة الوطن لأنهم يقودان المكونين كما وضح من الانتخابات السابقة إلا يستطيعا أن يحاورا بعص وحتى لو لزم الأمر أن يندمجا مع بعض ويعملون سوين في السياسة هل بعد هذا تبقى حجة للسلطة لعدم الحوار مع الشعب كله
أنا يشرفني معمم كالشيخ على سلمان و محمد علي المحفوظ فهم رجال سلم وإصلاح وسجنوا من أجل كلمة حق والعدل بين الناس ولوكانوابصامين صم بكم للمعتهم الحكومة ...لكن رفضوا الإغراءات.
انا مع فصل العمل السياسي عن العمل الديني بكل طوائفه .. مع اعطاء كل الحق للفرد في التعبير عن رأيه ان كان في منبر ديني او محفل سياسي. يا اخي بسنه فرقه و شقاق.. للسياسة اهلها وللوغظ و الارشاد اهله .. ورأيي لو تحضر الجمعيات السياسية الدينية جميعها بكل اشكالها و مذاهبها من العمل في السياسة لكان افضل للجميع. للأسف يستغل الدين في السياسة بابشع صورة و يلعب على دغدغة مشاعر الناس لمصالح حزبية ضيقة.
سؤال لو سمحت: هل ممكن أن تذكر لي نظاما واحدا في التاريخ البشري منذ الأزل في أي مكان من العالم لم يكن يتكل علي سندين ، قوة العقيدة و القوة الفيزيائية؟
يقول تعالى :إن تنصروا الله ينصركم و يثقبت أقدامكم.
لدينا العملية عكسية فإبعاد الدين ليس في موقع الإنتصار لله فلذلك نسير من سيء إلى أسوء و مع أن الله يقول و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لايحتسب. نرى القرارات عكس ما يرتضيه الله.
عودوا إلى الله. أقيموا عدل الله و شرعه في الارض و أنتم في النهاية الفائزون لا من يقوم بضرب الدين و يمسك بقشوره كي يظهر للعالم تمسكه بالدين و الشرع فليس كل من ارتدى زي الدين يوصلك لله فبعضهم يركض خلف الدنيا و تقريبه هو ضرب للدين.
إتقوا الله فالحساب عسير
إذا كانت أي دولة بمذهب واحد كلامك صحيح أم اذا كانت بعدة مذاهب فهذا الاصطدام بعينه هذا حدث للمذاهب المسيحية والحين يحدث للمذاهب الاسلامية
الاصطفاف الطائفي هو من فعل السياسة فحركات المطالبة بالاصلاح ووجهت بعد فترة بإخراج أطراف لجعل الحركة طائفية بدل من حقوقية مطلبية. فخرجت تجمعات يدعمها السياسيون الممسكون بزمام الامور. لكن هل تراهم إن تلاعبوا و صاغوا قوانين ما أنزل الله بها من سلطان سيفلتون من الحساب الأخروي؟ إن الله لايغادر صغيرة و لا كبيرة و إن التففنا على الناس فلن نلتفف على الله و إرجاع حقوق الآخرين في الدنيا أفضل من تحمل تبعاتها في الآخرة.
زائر 26 لكن حكومتك ماتستغني عن رجال الدين للفزغة ولازم تدعم كم واحد واحد في الشورى والبرلمان لتحسين صورتها لاكن تريدهم أصم أبكم بصام .
أحسنت مقال في الصميم ????
البعض يظنّ مخطئا ان الحراك في البحرين بسبب رجال الدين والذين التحقوا بالحراك لاحقا كمواطنين مثلهم مثل أي مواطن وكون أن هناك بعض من يشنّ حربا .... فاستغلّ الوضع في البحرين ليضرب ...
.....
الدولة تضع قوانين وهمها الأول والأخير أن يطبق على فئة دون أخرى . .... .فالمسألة ليست قانون إنما استهداف واضح ....
سؤال؟؟!!
هل رجل الدين هو من يلبس العمامه فقط؟؟
لان الجميع يتكلم عن رجال الدين من طرف واحد في المجتمع فلا نرى الحديث عن رجال الدين من المذاهب الاخرى واللتي لا تلبس العمامه ونراها تنخرط في الجمعيات السياسيه وغيرها من الامور السياسيه؟؟!!!
ولماذا يتم التركيز في الاعلام الرسمي على حضور بعض العمائم في كثير من الانشطة لكي تبرز الدولة نفسها بأنها غير طائفية ، هل هؤلاء سيشملهم القانون ؟
هل سيتم ابعادهم عن الواجهة وعن عمل الديكور والبروزة والظهور بمظهر يختلف عن الواقع
رجال الدين الديكوريين مطلوبين وليس كل رجال الدين
من هو رجل دين بحقّ ويخاف الله ويقف مع شعبه في مطالبته بحقوقه هذا هو المستهدف
أما من يضع العمامة لكي يتسوّق ويترزق بعمامته ويجعلها مطيّة يصل بها الى مطامعه فهذا مطلوب ولا عليه أي تحفظ
القصد تبون شعب تفلنزي أم جمبازي يشارك في السياسة هل هذا صحيح؟ طيب واذا كانت طبيعة شعب البحرين هي التديّن فماذا ستصنعون؟ معروف هو استبدال الشعب بشعب آخر خليط يمكن ان تجعلوه تفلنزيا او جمبازيا
مقالك رائع سيد بس قلبتها مباراه و ﻻعبين وراس حربه و احتياط. ... بس نسيت شي هو النتيجه ...و الشاطر يفهم.
شكراً
هذا يا عزيزي فن الكتابة وتبسيط الموضوع ليستوعبه الكل
شكراً سيدنه على هالمقال الرائع
هناك خلط بين المفهومين (عالم الدين ) الاسلامي
ورجل الدين في المعبد والكنيسة .
ذكّرتنا بالمارد أبو 450 الف يجتمعون على رأس أبرة::::
يمكن أن يكون هناك رجل دين، يعيش مهمّشاً في الظل، مغموراً في الظلام، لا يزور ولا يُزار. ولكن فجاةً يتم الدفع به إلى الواجهة، فيشكّل جمعيةً، ويقود تياراً مارداً، ويُمنح مقراً، ويتحوّل خلال يومين إلى زعيم سياسي
إنه رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه : إمّا أن المجلس رجس من عمل الشيطان وعلى رجال الدين اجتنابه أو العكس أن الدين رجس من عمل الشيطان وعلى من يتعامل بالدين ابعاده عن المجلس فأيهما المقصود
(فما كان جواب قومه الا قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) نعم هذا حال من صوت لهذا القانون .
فسرد القصص في القرآن لم يكن عبثا بل هو لأننا وكما أخبر النبي صلى الله عليه وآله لتحذونّ حذو الأمم من قبلكم
أحسنت علي هذا المقال من أفضل ما قرأت منذ عقود
الغريب ان رجال الدين في البرلمان صوتوا على هذا القنون الذي يمنعهم ضمناً من العمل بالسياسة والبرلمان. مهازل هالزمان
ربما لا انه لا يفكر يدخل في جمعيه ... ينتظر انتهاء الاربع سنوات ليظفر بمعاش تقاعدي ممتاز
اتفق و بشده مع منع من يسمون أنفسهم رجال دين سواء كانوا سنه ام شيعه من العمل السياسي و التدخل في الشأن العام لأنهم و من دون لف و لا دوران سبب تمزق المجتمع بشكل طائفي قبيح فأخي الشيعي لن يقبل أبداً باللحية الطويلة و الثوب القصير و انا كذلك لن اقبل بالعمامة لذلك منعهم من السياسة أفضل
أخطأت الهدف
سبب التمزق هو توظيف السياسين لمجموعة ممن باعوا دينهم بدنياهم و اتخذوا الدين وسيلتهم لذلك
أ ولم يكن رسول الله رجُل دين وسياسة ؟!
ثانياً .. أ وليس لكل إِنسان الحق التعبير عن رأيه أياً تكُن مهنته وعمله.
قانون يُخالف الدين الأسلامي ويُخالف القوانين والعهود الدولية.
يا سيد
ألا تراها نصرة للدين تقريب من يسمون رجال دين و لكن خاوي المحتوى و فقط للزينة.
ألا تراها نصرة للدين تقريب من يرتدون الزي الديني و لكن يقننون ضد رجال الدين العاملين في الساحات.
أليست نصرة للدين الظهور بالزي الديني و الإفتاء بعكس مايريده الدين؟
العمل في السياسة يجب أن يكون متاح للجميع بالتساوي بس تصدر العمل السياسي لرجال الدين المختلفين مذهبين يجعلهم يقفون ضد بعض بسبب اختلاف المذهب وشئ طبيعي أن أتباعهم سيقفون ضد بعض وهنا الخطورة من انقسام المجتمع والمستفيد من هذا من لا يريد الاستحقاق الديمقراطي
االقانون فُصِّل من اجل هدف واحد وهو ابعاد الشيخ علي سلمان عن الحياة السياسية
... أبو مجتبى
يا بوهاشم الموضوع ومافيه ( هناك فئة معينة من الناس ) يراد اسكاتها بأي طريقة ورجال الدين المقصودون معروفون تماما ، للقاصي والدني ، ولكن يريدون ان يقولوا هذا هو القانون ويطبق على الجميع ونحن نقول ( بالمشمش يطبق على الجميع ، ولن يستطيع احد منع رجال الدين من التدخل في سياسة البلد ومن كل الأطراف صعب يكون ذلك للجميع وليس لطيف معين ، من يرى اليوم انه منتصر على من يكرهه سيرى نفسه غدا مقيدا بهذا القانون فما هو فاعل ؟؟ صعب التطبيق .
كلام واقعي لا يستطيع نفيه عاقل.
يريدون رجال دين تفلنزية تهمها المناصب و الكراسي تعلمت من أجل المعاش والرياش و لايهمها قرار يقتل الدين. و لايهمها إنتشرت المنكرات أم ضاع المجتمع أم سخط الله و المجتمع عليها مادامت دنياها في السليم
انزين رجل الدين بعمامه او بدون لان كثير من رجال الدين بدون عمامه... يريد لينا سنسر يحدد
والله في الصميم
احسنت على هذا المقال
يعني كومبارس؟
في الصميم رجل دين سابق
افتقدنا هالا عمده الجريئه منذ فتره
واصل بارك الله فيك يابوهاشم
بصراحة أؤيد منع رجال الدين من العمل السياسي بدون منعهم من الخطابة السياسية، فلا أحبذ أن يكون رئيس أو عضو جمعية أن يكون رجل دين فهو يجب أن لا يتأطر ويتمحور في هذي الجمعية أو تلك.
بالإضافة إلى أن رجال الدين وظيفتهم مختلفة أصلا فهم للوعظ والتبليغ والإنذار.
يمكن دفع الأكاديميين والحركيين للمقدمة من جميع أطياف المجتمع فهو أفضل للبلد. وشكرا
شكرا لهذا الطرح الجرىء
كلام جرئ و واقعي .. اصبح رجال الدين المهتمين بالشأن العام وحقوق الناس هم ضحايا الفرمانات السريعه. .. اشعر اننا اصبحنا في المكان الخطأ في الزمن الخطأ و و و ..
المهازل مستمرة، ثم من الذي سيعمل الفلترة ذاك رجل دين وهذا لا ؟
الله يقدم ما فيه الخير لوطنا العزيز
بورك قلمك استاذ قاسم..أصبت كبد الحقيقة
نعيش عصراً سوداوياً مفصل على الاهواء أسوء ما فيه أن الصراع فيه بلا شرف ولا اخلاق
الحكومة لاتستغني عن رجال دين ...
كذلك
يستخدم رجال الدين للظهور في الصور التلفزيونية للتصوير وتلاحظ تركيز كمرات التصوير عليه حتى نثبت للجمهور إنه من المؤيدين لحضرتنا.
يمسكون ايديهم وما يبقى إلا يبوسونهم ويحضنونهم
حب يا رفيقي.
هذا اللي يسويه الحب.
الصحيح علماء الدين!
في الدين الإسلامي ليس عندنا كهنة كذاك الذي هو موجود في الدين المسيحي فكلمة رجل الدين متناسقة مع معتقدات المسيحية.... اما نحن فيفترض أن يوصف بعالم الدين...... ارجو من الكاتب الكريم تدارك هذا....