استطاع أهالي كرانة صباح أمس الأربعاء (18 مايو/ أيار 2016) إخماد حريق اندلع في غرفة أحد المنازل بالقرية، كما استطاعوا اخراج سيدة كانت في الغرفة المجاورة وانقاذها من الدخان الذي ملأ أرجاء المنزل.
وقال داوود سلمان، صاحب الغرفة التي اندلع فيها الحريق، لـ «الوسط» إن الحريق اندلع في الساعة الثامنة صباحاً وكان وقتها خارج المنزل ومن كان في الغرفة زوجته التي انتبهت للحريق وخرجت فوراً قبل أن تتصل له وتخبره بالحادث.
مضيفا ان «الحريق اندلع في البداية بأحد مصابيح الغرفة ومن ثم انتشر فيها وأتى على كامل محتوياتها لكن الحريق لم ينتشر في المنزل بفضل مجهود أهالي القرية في اطفائه. لكن ذلك لم يمنع تضرر المنزل بفعل الدخان».
وأكد سلمان عدم اصابة أي من أفراد عائلته شاكرا جهود أهالي القرية الذين استطاعوا اخراج احدى النساء في المنزل، إذ لم تستطع الخروج بسبب كثافة الدخان.
من جهته، قال سيد جابر، الذي كان شاهداً على الحادث، إن الأهالي انتبهو لصراخ النساء وهن يخرجن من المنزل، وعلى الفور هرعوا لإخماد الحريق في الغرفة باستخدام مياه خزانات الجيران وبعد كسر نافذتها. مضيفاً أنه تم اخبارهم من قبل نساء المنزل بوجود امرأة داخل الغرفة المجاورة للتي اندلع بها الحريق لا تستطيع الخروج بسبب الدخان الكثيف ما دفع الأهالي لاقتحام المنزل وإخراجها بمساعدة النساء.
وأوضح أن الأهالي تمكنوا من اخماد الحريق قبل وصول سيارات الدفاع المدني الذين تولوا باقي المهمة فور وصولها.
العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ
أهالي كرانة من كونهم رجاجيل لكن وين اللي يحس ويعطيهم وجه
أهالي كرانة اكثر انشطتهم لا دعاية ولا اعلام رافعنهم فضلاً عن القرى الأخرى المجاورة الذي البعض يقلل من قيمتهم المعنوية بين الناس
بل ويلقبوهم بالجهال .... جهلاً من هؤلاء ان الأطفال الذين يقولون ان كرانه أطفال كثر لا يعلمون ان طلباتهم الإسكانية من 1984 فهل يا ترى الأطفال يرون باحة امامية داخل المنزل ليلعبو فيه وهذا ما يجر أطفالهم للعب في خارج المنزل لضك المكان وتكدس العوائل داخل المنزل الذي لا يتعدى 240 متر مربع
لاحياة لمن تنادي
اصبر على ماتحب واصبر على ما تكره