حذّرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء (18 مايو/ أيار 2016) من أن ملايين اللاجئين في كل أنحاء العالم يواجهون خطر التشرد إذا لم تتلق المنظمات الإنسانية مزيداً من التمويل، داعية الفاعلين في القطاع الخاص إلى مساعدتهم.
وأطلقت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حملة بعنوان «لا أحد يترك في الخارج» تدعو القطاع الخاص إلى مساهمة أكبر في احتياجات المنظمة الأممية، متحدثة عن حاجتها إلى نصف مليار دولار للمساعدة على إيواء نحو مليوني لاجئ بحلول العام 2018.
وقالت المفوضية في بيان إن «الحملة تستهدف الأفراد والشركات والمؤسسات وفاعلي الخير في كل أنحاء العالم»، مشيرة إلى أن القطاع الخاص لم يساهم في العام 2015 سوى بثمانية في المئة من التمويل العام للمفوضية.
العدد 5003 - الأربعاء 18 مايو 2016م الموافق 11 شعبان 1437هـ