قال أحد مساعدي رجل الدين العراقي مقتدى الصدر إن الصدر أمر مسلحين تابعين له بالانسحاب من شوارع بعض أحياء بغداد التي تعرضت لتفجيرات مميتة أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها.
ونشرت سرايا السلام التابعة للصدر المئات من مسلحيها في مدينة الصدر وخمس مناطق أخرى في العاصمة بعدما اتهم الحكومة بالفشل في منع الهجمات التي شنها التنظيم.
وقتل 77 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 140 آخرين في ثلاثة تفجيرات في بغداد أمس الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016) في موجة من أعنف الهجمات التي تعرضت لها العاصمة العراقية حتى الآن هذا العام.
وقال مساعد الصدر إن رجل الدين أمر بعدم استعراض الأسلحة أمام المواطنين وتجنب الاحتكاك مع قوات الأمن وتفادي الانجرار إلى العنف.
وقال شهود إن سرايا السلام انسحبت من الشوارع في مدينة الصدر ليل الثلثاء.
وزادت التفجيرات الضغوط على رئيس الوزراء حيدر العبادي لحل الأزمة السياسية الناجمة عن سعيه لتغيير وزاري يهدف لمكافحة الفساد.
وتسببت الأزمة في شل عمل البرلمان وأعاقت الحكومة وأتاحت الفرصة أمام المسلحين لشن مزيد من الهجمات على المدنيين.
محد بيعفس العراق غيرك ..
الصدر هو من سيخرب العراق… لا ادري اهي داعش التي تعطيه الاوامر ام الخوارج