عكف أستاذ الصناعات النسيجية بالمركز القومي للبحوث في مصر محمد الرافعي على أبحاث استمرت لأكثر من 5 سنوات ضمن الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية، فتوصل إلى إنتاج أقمشة مقاومة للابتلال والبكيتريا.
وبالرغم من أن فكرة إنتاجها انطلقت في الأساس لعلاج مشكلة العرق، إلا أنه يقدمها أيضاً لتكون مادة مناسبة لتخزين الحبوب بالصوامع، ولتصنيع خيام اللاجئين والملابس الطبية التي يرتديها الأطباء، والمفروشات التي تفرش بها الأسرّة في المستشفيات لمواجهة مشكلة قرحة الفراش. بحسب «هافينغتون بوست».
ويعتمد إنتاج هذه الأقمشة، كما يقول الرافعي، على استخدام تكنولوجيا النانو، والتي تعددت استخداماتها ودخلت مؤخراً في الصناعات النسيجية عبر تدعيم الأقمشة برقائق صغيرة تؤدي أغراضاً وظيفية.
ويستعد الباحث للانتقال بهذا المنتج الحاصل على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي عام 2014 من مرحلة البحث العلمي إلى التطبيق العملي.
ويضيف: «لدينا عروض تتم دراستها حالياً لاختيار أفضلها من أجل إدخال هذه الأقمشة في تصنيع الملابس الرياضية».
لكنه يأمل في توسيع دائرة الاستخدامات موضحاً: «نعاني في مصر من تخزين الحبوب، وتضيع كمية كبيرة منها بسبب إصابتها بالفطريات لسوء التخزين في الصوامع، واستخدام هذه الأقمشة في التخزين يحلّ المشكلة».
لو رجع لكتاب الله وتأمل في سورة يوسف عليه السلام لوفر عليه البحث واستخدم الأسلوب الرباني لتخزين الحبوب وحمايته من التلف! ! سلام على يوسف يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا،،،
أتمنى لك الشفاء العاجل كن مرض الهلوسة