كشف القسم الأول من البطولة الخليجية الـ 36 للأندية أبطال الدوري لكرة السلة عن وجود منافسة ثلاثية على اللقب بين المنامة متصدر المجموعة الأولى والأهلي الإماراتي متصدر المجموعة الثانية والريان القطري ثاني المجموعة الثانية إذ إن هذا الثلاثي هو المرشح الأوفر حظًّا لنيل اللقب الخليجي.
ويحمل أهلي دبي اللقب من البطولة السابقة وهو يسعى للحفاظ على لقبه في الوقت الذي يسعى الريان لاستعادة اللقب المفقود في حين أن البصمة البحرينية ستكون تحديداً من سلة المنامة التي تقدم مستويات فنية راقية تبرهن على قدرة الفريق على المنافسة على اللقب.
بقية الفرق الخمسة المشاركة لم تقدم المستويات الفنية التي تؤهلها للمنافسة على اللقب، فهي أقل بكثير من الفرق الثلاثة المتصدرة للمشهد.
فريق الأهلي البحريني على رغم تعاقده مع المحترف البريطاني ريان ريتشارد وكذلك المحترف الأميركي لورن وودز فإنه لم يقدم إلى الآن مستوياته الفنية الحقيقية ولم يحقق سوى فوز واحد أمام نزوى العماني.
الفريق مازال يمتلك آمالاً في المنافسة غير أن عليه تخطي السد القطري في دور الثمانية إذا ما أراد بلوغ المربع الذهبي وهي مباراة صعبة وخصوصا أن سلة الأهلي لم ترتق بعد إلى مستوى الحدث.
على الجانب الآخر يقدم فريق المنامة البحريني مستوى فنيّاً جماعيّاً وفرديّاً عالياً وتمكن من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في مجموعته ليتصدر الدور الأول دون أي خسارة. سلة المنامة تبدو أقوى من البطولة السابقة التي احتل فيها الفريق المركز الثالث وهو يطمح بداية إلى بلوغ المباراة النهائية ومن ثم المنافسة على اللقب لاستعادته مجدداً لمملكة البحرين بعد غياب لسنوات طويلة.
يبدو أكبر المنافسين فريق الأهلي الإماراتي مع محترفه يونغ الذي يقدم مستويات فنية راقية إلى جانب تألق فريق الريان القطري إذ أظهر قوة وصلابة وقدرة ربما على إحراج المنامة في الدور نصف النهائي. المنامة قادر على الإطاحة بالريان إذا ما كان في أفضل مستوياته الفنية وخصوصا أن محترفيه الأميركي اوستن داي والباهامي كاديم كولبي يقدمان مستويات فنية جيدة وخصوصا أوستن إلى جانب تألق اللاعبين المحليين من خلال الأداء الجماعي والفردي. سلة المنامة تعقد عليها الآمال البحرينية الكبيرة والفريق يعيش في فترة انتعاش وفي فترة تطور فني وخبرة خليجية من خلال مشاركته الثالثة على التوالي، ما يؤكد أن سلة المنامة قادرة هذه المرة على الذهاب بعيداً في المنافسة.
العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ
ما في امل للاهلي
الفريق دايخ اقصد منتهي
الاهي
الاهلي يقدر بس السؤال ليش حسين شاكر مالعب ضد اهلي دبي شنو السبب عسا المانع خير
مدناوى
انشاء الله يستفيد الاهلى من وضعية المسابقه يجتهد مباريتان يوصل النهائي نتمنا ذلك يا اهلاوي .