أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقباله أمس عدداً من أهالي قرية عالي، تتقدمهم النائب رؤى الحايكي، أن مناطق البحرين كافة سواسية أمام الاهتمام الحكومي وبرامجها التطويرية، فأهميَّتها تكمن في قاطنيها من المواطنين التي تحرص الحكومة على أن يأخذوا النصيب الوافر من برامج التنمية والتطوير.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن الترابط والتماسك المجتمعي هو السمة الأصيلة التي يتميز بها المجتمع البحريني؛ ارتكازاً على تاريخ وإرث حضاري طويل يقوم على التعايش، وهو ما ينبغي الحفاظ عليه وتعزيزه في مختلف مدن وقرى البحرين.
وأشاد سموه بما تحقق من منجزات كبرى عززت من مسيرة النهضة والتنمية، بفضل التناغم والتكامل بين جميع مكونات العمل الوطني، وسعيهم المشترك لبلوغ ما يحقق الأهداف التنموية، والمصالح العليا للوطن على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وقال سموه: «إن بلادنا غالية عندنا وشعبها عزيز علينا، ونتطلع إلى تحقيق كافة متطلباته بأن نعمل جميعا يدًا بيد، وأن نزيد من تعاوننا وتواصلنا، وألا تعيقنا أو تشغلنا عن جهود تقدم الوطن ورفعته أية عقبات». وأضاف سموه «إننا في الحكومة نحرص على توجيه برامج التنمية باتجاه القرى مثلما في المدن؛ لتسير القرية والمدينة في خط متواز تنمويًّا».
وحث سموه على الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين من أسباب التقدم والريادة في المنطقة، والعمل باستمرار على مواكبة كل تطور يصبُّ في صالح الوطن والمواطن، لتبقى البحرين في المكانة التي تبوأتها بجدارة بفضل جهود أبنائها وتكاتفهم.
ونيابة عن أهالي قرية عالي أعربت النائب رؤى الحايكي عن شكرها وتقديرها لرئيس الوزراء على ما يبديه سموه من حرص على الالتقاء بالمواطنين وتلمُّس احتياجاتهم، معربة عن الاعتزاز بما يفرده سموه من مساحة واسعة للاستماع للمواطنين، والتباحث معهم بشأن متطلباتهم التنموية والمعيشية.
العدد 5002 - الثلثاء 17 مايو 2016م الموافق 10 شعبان 1437هـ