أعلن المسئول الثاني في صندوق النقد الدولي اليوم الثلثاء (17 مايو/ أيار 2016) ان لدى ايران "فرصة فريدة" لاعادة اطلاق اقتصادها بعد خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، ولو ان البلاد لا تزال بحاجة الى اصلاحات كبيرة وخصوصا في القطاع المصرفي.
وقال ديفيد ليبتون في ختام زيارة قام بها لطهران "بوجود آفاق اقتصادية جيدة، لدى ايران فرصة فريدة للبدء بتطبيق اصلاحات لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي ولجعل النمو افضل على ان يستفيد منه الجميع".
واثر اتفاق القوى الكبرى مع ايران على حل لبرنامجها النووي تم تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وتابع المسؤول المالي "ان تطبيق الاتفاق واعد للافاق" الاقتصادية للبلاد، مشيدا باداء طهران التي تمكنت من خفض نسبة التضخم السنوية من 45 بالمئة عام 2013 الى 8% رغم العقوبات.
وتوقع ليبتون ان يشهد الاقتصاد الايراني نموا بنسبة 4،5% على المدى المتوسط علما بانه حاليا 0،5 بالمئة.
واعتبر ان "النقطة الاساسية يجب ان تتركز على تعزيز القطاع الخاص عبر تعزيز حق الملكية الخاصة وجذب الاستثمارات الاجنبية".
وليس لدى صندوق النقد الدولي حاليا اي برنامج مساعدة مالية في ايران الا انه يقدم مساعدة تقنية لهذا البلد.